رغم التكنولوجيا الحديثة التى تظهر يوميا كل ما هو جديد، يبقى لبرنامج أليكسا أمازون مكانة خاصة بين العالم، لكن تصور العلماء اليوم حول أليكسا أمازون ليس إيجابيا كما كان تقديرهم سابقا، خاصة أن البرنامج لم يحقق الكثير من الإيرادات حتى الآن، حيث أعلنت مصادر أنها أقل من 300 ألف دولار فى العام.
ووفقا لتقرير موقع "بيزنس انسايدر" يمكنك التعرف على سبب الإيرادات السنوية القليلة لأليكسا، والتى أعلنت عنها شركة أمازون فى عام 2016 حيث أكدت على قدراتها الغريبة فى فهم الكلام البشرى، حتى أصبحت فى ذلك الوقت أحد القمم التكنولوجية.
انتقلت أمازون إلى الأمام حتى العام الحالى، حيث بدأ العالم فى فهم كيفية صنع نفس التكنولوجيا، وشاعت أزمة احتفاظ أمازون بنصوص العملاء، وهو ما جعل الكثير يفكر فى الإجابة على سؤال "هل يجب أن نثق فيه؟".
وأشار العلماء إلى أن أمازون قامت بعمل ما فعلته العديد من شركات التكنولوجيا بالذكاء الاصطناعى، ففى أواخر عام 2017 أطلقت خدمة أليكسا موجهة إلى الشركات التى كانت تنفق حوالى 4 تريليون دولار سنويا على التكنولوجيا، حيث تتيح للموظفين القيام بأشياء مثل حجز قاعات المؤتمرات وتسجيلات الاجتماعات وتشغيل التطبيقات مع التحكم الصوتى باستخدام الاجهزة التى تدعم أليكسا.
كافح القائمون على برنامج "أليكسا بيزنس" كثيرا للحصول على مكانه وسط الشركات خاصة مع انتشار مخاوفهم الخاصة بعملية الخصوصية فى العمل، ورغم المجهود الكبير فى تحقيق إيرادات وسعة انتشار من أليكسا أمازون بيزنس إلى أن عائداتها كانت أقل من 300 ألف دولار العام الماضى وهو يعتبر مبلغ ضئيل فى عالم أمازون فهو يكفى بالكاد لدفع رواتب 3 مهندسين سنويا.
وعلق متحدث باسم شركة أمازون قائلا: "هذه المعلومات مازالت مبكرة بالنسبة لبرنامج أليكسا أمازون بيزنس وأن الشركة سعيدة باستجابة العملاء لهذه الخدمة حتى الآن".