فشلت أموال الدوحة الملوثة التى أنفقتها فى الولايات المتحدة الأمريكية فى غسل سمعة أمير قطر تميم بن حمد، ودعمه للجماعات الإرهابية، فى ظل تزايد حالة الغضب فى الشارع الأمريكى قبل أيام من الزيارة التى يجريها أمير قطر لواشنطن، فى الوقت الذى وجه فيه تنظيم الحمدين أمواله لشراء مؤسسات بحثية أمريكية لتحسين صورته.
فى البداية قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه لا تزال عصابة الدوحة تواصل إنفاق المزيد من الأموال من أجل استرضاء الإدارة الأمريكية، لغض نظرها عن سياساتها وممارساتها التآمرية، والتحريضية ضد العالم بدعمها للجماعات الإرهابية، واستضافة قياداتها على أراضيها الذين يمثلون الخطر الأكبر الذى يستهدف أمن واستقرار بلدان العالم.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "النظام القطرى يسعى من خلال شراء ذمم المسئولين عن الانتخابات الأمريكية المقبلة لإسقاط إدارة الرئيس الأمريكى الحالى، دونالد ترامب، لعديد من الأسباب، أهمها القرار الذى بصدد إقراره حاليًا الكونجرس الأمريكى، بشأن إدراج جماعة الإخوان منظمة إرهابية".
وأكد التقرير أن النظام القطرى، بعدما زادت وتيرة استضافته للمتطرفين ودعاة الإرهاب، ولم يكتفِ بذلك بل سخر منابره الإعلامية لهم لنشر أفكارهم الظلامية عالميا يعمل على إيجاد طريقة للحيلولة دون تعرضه لأى تحركات صارمة من قبل الإدارة الأمريكية.
وفى إطار متصل تسود حالة كبيرة من الغضب فى الشارع الأمريكى قبل أيام قليلة من الزيارة التى سيجريها أمير قطر تميم بن حمد، للولايات المتحدة الأمريكية، حيث نقل موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن السياسى الجمهورى، كين بلاكويل تأكيده رفض الشارع الأمريكى للممارسات الإجرامية لتنظيم الحمدين، وذلك تعليقًا على زيارة تميم بن حمد إلى واشنطن والمقرر لها 9 يوليو الجارى.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الزيارة تأتى بالتزامن مع احتفال الأمريكيين بالذكرى الـ243 لاستقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا العظمى، وأنها ستكون فرصة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتعزيز المكانة الدولية للولايات المتحدة وتحسين ظروف معيشة الملايين من المواطنين، وذلك أثناء اجتماعه المرتقب مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى.
ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن هذا الاجتماع الذى سيعقد فى 9 يوليو الجارى سيمثل فرصة لترامب لإثارة مخاوف هامة مع تميم تتعلق بدعم قطر المستمر للإرهاب الدولى وتجاهله الصارخ لسياسات التجارة العادلة التى وُضعت بهدف حماية موظفى الخطوط الجوية الأمريكية وكذلك لإلقاء الضوء على سجل الدوحة السيئ فى انتهاكات حقوق الإنسان.
كما نقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، عن السياسى الأمريكى تأكيده أنه سيتم النظر إلى قطر دوليًا على أنها الممول الرئيسى للمنظمات الإرهابية، مثل جماعة الإخوان، لافتًا النظر إلى أن المنظمات الدولية وثقت الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان التى ارتكبتها جماعة الإخوان عندما كان مؤيدوها يحكمون مصر.
أكد موقع "قطريليكس"، التباع للمعارضة القطرية، أن الأموال الطائلة التى ينفقها النظام القطرى فى الولايات المتحدة الأمريكية، يأتى فى سبيل التهرب من قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والقوانين الأخرى المتعلقة بالكشف عن المعلومات، موضحا أن الدوحة أنفقت عشرات الملايين على شراء جماعات الضغط لاستهداف حلفاء ترامب وعائلته فى واشنطن.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن قطر تتبرع بمبالغ هائلة لمراكز الأبحاث المرموقة، مثل معهد "بروكينغز" و"مجموعة الأزمات الدولية"، لافتا إلى أن قطر تدفع مبالغ هائلة من الأموال، وتبذل جهودًا دؤوبة للتهرب من قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والقوانين الأخرى المتعلقة بالكشف عن المعلومات، لدرجة أن الصحافة الأمريكية لا تملك أى معلومات دقيقة حول حجم لعبة النفوذ التى تمارسها قطر.
وأشار موقع "قطريليكس" إلى أن قطر أنفقت عشرات الملايين على شراء جماعات الضغط، كما تتبرع الدوحة بمبالغ هائلة لمراكز الأبحاث المرموقة، مثل معهد "بروكينغز" و"مجموعة الأزمات الدولية"، متباعة: ما هو الهدف المنشود؟.. دفع النخب الغربية إلى الاعتماد على الأموال القطرى أو الأمل فى قبولها، وتخفيف معارضة واشنطن لدعم قطر للإرهاب والإسلام السياسى، وممارسة الضغط على المشرعين ووسائل الإعلام لإطلاق خطابات معادية لدول الباعى العربى المكافح لإرهاب الدوحة.