اكتشاف أكبر أعشاب بحرية تمتد من المحيط الأطلسى لخليج المكسيك

السبت، 06 يوليو 2019 10:56 ص
اكتشاف أكبر أعشاب بحرية تمتد من المحيط الأطلسى لخليج المكسيك اعشاب بحرية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نمت أكبر أزهار الأعشاب البحرية فى العالم لدرجة أنها تمتد منى المحيط الأطلسى وتصل من ساحل أفريقيا إلى خليج المكسيك على بعد نحو 5000 ميل، حيث تم اكتشاف هذه الكتلة الكبيرة من الأعشاب المعروفة باسم "السرغوم"، والتى قد تؤدى للكثير من الأضرار للبشر والحياة البحرية.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية يقول الباحثون إن هذا العشب يتغذى من تغير المناخ ويعرض الحياة البحرية وصناعة السياحة للخطر، كما أنه يشق طريقه إلى شواطئ فلوريدا وتكساس والمكسيك ومنطقة البحر الكاريبى.
 
وتم التقاط المقياس الحقيقى للأزمة لأول مرة باستخدام صور الأقمار الصناعية التابعة لناسا، والتى تُظهر أن المشكلة تزداد سوءًا مع كل عام، مع زيادته بمنطقة البحر الكاريبى هذه السنة أكثر من العام الماضى.
 
اعشاب نباتية
اعشاب نباتية
 
وعثرت المحاكاة الحاسوبية التى أجراها فريق من الباحثين بقيادة كلية علوم البحار التابعة لجامعة جنوب فلوريدا على الكتلة المعروفة باسم حزام الأطلسى الكبير سرغوم (GASB)، وهى أكثر من 20 مليون طن يطفو أحيانا على المياه السطحية.
 
وتسببت فى دمار على شواطئ المحيط الأطلسى والبحر الكاريبى وخليج المكسيك والساحل الشرقى لفلوريدا، حيث استخدمت الدراسة البيانات البيئية والميدانية للإشارة إلى أن الحزام يظهر موسميًا.
 
وقال المؤلف الرئيسى الدكتور تشوانمين هو، عالم بحرى فى جامعة جنوب فلوريدا (USF): إن الأدلة على تخصيب المغذيات أولية وتستند إلى بيانات ميدانية محدودة وبيانات بيئية أخرى، ونحتاج إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضية.
 
وأضاف الدكتور وودى تيرنر، مدير برنامج التنبؤ البيئى فى مقر ناسا فى واشنطن: "حجم هذه الأزهار هائل حقًا، مما يجعل صور الأقمار الصناعية العالمية أداة جيدة لاكتشاف ديناميكياتها وتتبعها عبر الزمن".
 
ويعد السرغوم أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للسلاحف البحرية، وثعابين البحر، والروبيان وغيرها من الكائنات البحرية لإطعامها وإخفائها، كما أنه ينتج الأكسجين عن طريق التمثيل الضوئي مثل النباتات الأخرى، ولكن يجب أن يكون بنسب معقولة وليس بهذا الحجم، فإن الكثير من الأعشاب البحرية يجعل من الصعب على بعض الأنواع البحرية أن تتنفس.
 
وعندما تموت وتغرق فى قاع المحيط بكميات كبيرة، يمكنها أن تخنق الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية، كما أنها على الشاطئ، تطلق غاز كبريتيد الهيدروجين ورائحة مثل البيض الفاسد، وهذا يمكن أن يؤدى إلى نوبات الربو فى الشواطئ الضعيفة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة