كشفت وزارة الأوقاف، عن بروتوكول تعاون توقعه مع وزارة التضامن الاجتماعى، تقوم بموجبه الأوقاف، بفرش 1000شقة بتكلفة 30 مليون جنيه، تخصص للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية.
وقالت الوزارة، إنه سيتم التنفيذ بمعرفة وزارة التضامن، وفقًا للبروتوكول الذى سيتم توقيعه فى هذا الشأن، ويتم تنفيذه بواقع 200 شقة شهريًا بداية من أغسطس 2019، مؤكدة أن المشروع يأتى فى إطار مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن خلال الدور الاجتماعى المتنامى لوزارة الأوقاف فى خدمة المجتمع ورعاية الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، ومن خلال النقلة النوعية فى تنمية موارد الوزارة الذاتية وتوظيفها فى تحقيق أغراضها ومقاصدها الشرعية والوطنية وخدمة المجتمع.
وتكلف وزارة الأوقاف، المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف المملكة للهيئة التابعة لها بفرش الوحدات ضمن خطة الخدمات والاستثمارات الوقفية، وأعمال البر والمساعدات.
وتجمع هيئة الأوقاف "الذراع الاستثمارى لوزارة الأوقاف والتنفيذى عبر شركاتها المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف"، ريعا سنويا يقارب 2 مليار جنيه، خصصت منه 20 مليون جنيه لصندوق الأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة حياة كريمة، و20 مليون جنيه لعلاج مرضى العيون ضمن مبادرة الدولة وذلك من أبواب البر والأوقاف المخصص لها 25% من فائض ريع الوزارة.
ويأتى التكليف عقب اجتماع عقدهه وزارة الأوقاف، الثلاثاء الماضى بقيادات هيئة الأوقاف، وذلك لمناقشة الخطة الاستثمارية للهيئة للعام 2019 / 2020م، ومراجعة ما تم فى العام 2018.
وتطلق هيئة الأوقاف المصرية، التابعة لوزارة الأوقاف، عدة مشروعات خدمية وإسكانية، حيث قررت مد الحجز لوحدات سكنية التى توفرها بنظام التمويل العقارى بمدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية، وبمدينة السادات (محافظة المنوفية) للجمهور من جميع محافظات الجمهورية.
وأضافت أنه تقرر مد فترة تلقى طلبات الحجز بمشروع الوحدات السكنية – بمدينتى العاشر من رمضان والسادات بمساحات من 50 إلى 81 مترا كاملة التشطيب والمرافق بنظام التمليك، وذلك ضمن المشروع القومى للإسكان الاجتماعى.
قال الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الدينى والمتحدث باسم الوزارة: "المشروع يأتى ضمن مخصصات أعمال البر، وشروط الواقفين، مضيفا أن مبدأ الوقف يولى الفقراء والمحتاجين أولوية قصوى فى الرعاية والعناية.
وأكد طايع، لـ"اليوم السابع"، أن توجه الدولة والحكومة يرمى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ومعالجة قضايا الفقر والاحتياج، ورعاية الأولى بالرعاية والأسر الفقيرة ضمن مبادرة حياة كريمة، وهو قمة أعمال البر والخير فلا يختلف اثنان على دعم محتاج حتى يطلب مساعدة من أحد وأن لا يشعر بحرجة و مذلة السئوال، وقد شرف الله الأوقاف بخدمة المستحقين.
وأضاف طايع، أن الوزارة لن تتراجع عن هذا الدور الدينى والوطنى الذى توليه الدولة أهمية قصوى استشعارا منها بواجبها تجاه مواطنيها، ولقيامها بدورها وتعزيز الأوقاف فى خدمة المستحقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة