أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، مدير مركز ابن خلدون، أن ملف حقوق الإنسان فى مصر يشهد تحسنا ملحوظا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال فى تصريحات له: "نشهد بين الحين والآخر الإفراج عن مسجونين"، مؤكدا أن مصر تشهد إصلاحات وتحسن فى الملفات الاقتصادية والسياسية والحقوقية".
وعن ذكرى 30 يونيو، قال "إبراهيم" أن 30 يونيو ثورة شعبية شارك فيها قرابة الـ30 مليون مواطن مصرى" مشبها ثورة 30 يونيو بثورة 1919 التى قادها الزعيم سعد زعلول، قائلا :" المواطنين وقعوا على عرائض تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة فى 30 يونيو إلا أن الإخوان لم يستجيبوا لذلك فخرج 30 مليون مواطن احتجاجا على حكمهم لمصر، وفى 1919 الشعب المصرى وقع أيضا على عرائض لتفويض سعد زغلول ومن معه لكيفية التعامل مع الاحتلال الإنجليزى".
تجدر الإشارة إلى أنه عام 2018 فى شهر أكتوبر، وقعت معركة بين جماعة الإخوان الإرهابية وبين سعد الدين إبراهيم، إذ هاجمته الجماعة عبر إعلامها المبثوث من تركيا، وأكد أنه شخصا غير مرغوب فيه، كما تهكمت من مواقفه، ورد وقتها عليهم سعد الدين إبراهيم بقوله: "قيادات جماعة الإخوان لا يتحدثون إلا بالتعليمات ، وبالتالى يهاجمنى،".
ووجه "سعد الدين إبراهيم" الذى سافر إلى إسرائيل مرارا وتكرارا، وشارك فى محاضرات داخل جامعة تل أبيب عن ثورات الربيع العربى، رسالة إلى إعلامى الإخوان قائلا :" سامحكم الله فهذه ليست أخلاق إسلامية".
ويتوقع مدير مركز ابن خلدون إن يتم إدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب فى واشنطن ولندن، قائلا :" الشواهد تؤكد أن دول الغرب دولة تلو الأخرى ستصنف الإخوان فى قوائم الإرهاب، قريبا وأغلب الشواهد تؤكد ذلك".