أعلن رئيس قسم التصميم الشهير "جونى إيف" فى شركة أبل الأسبوع الماضى عن تركه الشركة لإنشاء شركة تصميم خاصة به تكون آبل أحد عملائها.
واعتقد الكثير أن هذه الخطوة تمثل نهاية عصر شركة آبل لأنها تفقد أسطورة التصميم التى كانت على رأس جهود التصميم من خلال بعض منتجاتها الأكثر شهرة من أي ماك وصولا إلى أيفون وأبل ووتش.
يرصد موقع "بيزنس انسايدر" آخر خبراء التكنولوجيا على هذا القرار الذى أثار ضجة كبيرة، حيث أكد الكثير من محللى التكنولوجيا أن رحيل "جونى" سيظهر فكرا جديدا وطريقة مختلفة لأبل من خلال إعطاء المسئولية لـ"جيف وليامز" كبير مسئولى التشغيل بشركة أبل وهو ما يوضح مستقبل الشركة.
وقال "هوراس ديديو" مؤسس شركة الاستشارات "أسيمكو": "بشكل أساسى من يدير التصميم يشارك بعمق فى المنتج ويقع عليه العامل الأكبر لنجاح المنتج، ويعتبر وضع "وليامز" فى مكانة تصميم أجهزة أبل بالإضافة إلى إلزامه بمهامه السابقة هو تأهيل رسمى ليكون خلفا لرئيس الشركة التنفيذى "تيم كوك".
ويقول "جين مونستر" الشريك الإدارى فى شركة "لوف فنتشرز" : "تم منح "وليامز" فرصة جديدة لبذل المزيد من الجهد لإظهار كفاءته".
ومن الصعب تحديد مدى مشاركة "ايف" فى منتجات آبل القادمة، ولكن قال "كوك" فى بيان سابق للشركة أنه سيعمل مع "ايف" فى المشاريع الخاصة للمضى قدما كما أنه من غير الواضح ما هى آخر المنتجات التى تم تطويرها فى آبل تحت قيادة "إيف".
وفى هذا الجانب قال "توم فورتى" كبير محللى الأبحاث التكنولوجية: "منتج آبل الجديد الذى سيتم تطويره من بدايته إلى نهايته بعد رحيل "إيف" لن يكون قبل عام 2021 ومن الممكن أن يستغرق وقت طويل يصل إلى 5 سنوات".
وأضاف "فورتى": "شركة آبل من الشركات التى لا تعتمد على فرد واحد فى الحصول على ما تريد، ولذلك لن يكون هناك تأثير كبير من غياب"إيف" كما يظن البعض".