سلطت صحيفة 20 مينوت الفرنسية الضوء على الشابة التى يطلق عليها "أصغر مقاتلة" فى الشرق الأوسط والتى دفعها التحرش الجنسى والمضايقات إلى أن تكون بطلة فى رياضة "الفنون القتالية المختلطة" او ما يعرف بـ "ام ام ايه".
وقالت الصحيفة ان التحرش الجنسى، هو ما دفع الفتاة جينا البالغة من العمر 20 عاما، اصبحت محترفة فى الفنون القتالية، حيث تعرض فى مدرستها الثانوية فى مسقط رأسها بلبنان، على مضايقات من زملائها وكذلك معلميها.
وتعد رياضة الفنون القتالية المختلطة هى الرياضة الدفاعي الاكثر عنفا على الساحة مؤخرا، ولجات لها الفتاة من أجل وضع حدود لكل معتد عليها، حسبما اوضحت فى حديثها للصحيفة الفرنسية.