تتعرض كل من قطر وتركيا، لضربات كبرى فى ليبيا، بعد أن أفشل الشعب الليبى مخططهم فى تمويل التنظيمات الإرهابية فى طرابلس، فى ظل استمرار كل من تميم بن حمد، أمير قطر، ورجب طيب أردوغان الرئيس التركى فى دعم إخوان ليبيا بالأسلحة لاستمرار حالة عدم الاستقرار.
ومع استمرار دعم تميم وأردوغان للجماعات الإرهابية والموالية لحكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج من أجل السيطرة على مقدرات وثروات الشعب الليبي، وبسبب التدخلات التركية القطرية الفجة في الشؤون الداخلية لليبيا؛ سادت حالة من الغضب بين القبائل الليبية منددين بهذا التدخل السافر فى بلادهم.
وذكر تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن قبيلة "الدرسة" الليبية أثناء لقائهم رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أعلنوا دعمهم لمجلس النواب والقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر فى عملية الكرامة والحرب على الميليشيات الإرهابية، مثمنين تضحيات الجيش الوطنى الليبى لتطهير العاصمة طرابلس من الإرهاب، ومن بينها جرائم التصفية الجسدية التى حدثت فى مدينة غريان، منددين بالتدخل التركى والقطرى السافر فى شئون البلاد ودعمهما المتواصل للجماعات الإرهابية بالأسلحة والمرتزقة.
كما قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن النظام التركى يعمل على مؤامرات خبيثة، ومخططات تخريبية فى ليبيا، من أجل إطالة أمد الأزمة، مشيرًا إلى أن تقارير ميدانية كشفت مؤخرًا أن "غوكسل كاهيا"، نائب وكيل وزارة الدفاع التركية، هو من يقود العناصر العسكرية والاستخباراتية التركية فى ليبيا والتى تقدم الدعم لميليشيا طرابلس الإرهابية.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن التطورات الميدانية التى تشهدها ليبيا، أكدت أن أردوغان يعمل على تخريب ليبيا عبر دعم ميليشيات التخريب، حيث تم خلال شهر مايو الماضى رصد سفينة أسلحة، أبحرت من ميناء سامسون الواقع شمال تركيا فى يوم التاسع من مايو الماضى نحو ليبيا، فى خطوة يستهدف من ورائها أردوغان، إنقاذ الميليشيات المسلحة، بعد الخسائر الفادحة التى تلقتها على أيدى قوات الجيش الوطنى الذى يقوده المشير خليفة حفتر.
وأشار تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إلى أن النظام التركى يعمل على مؤامرات خبيثة، ومخططات تخريبية فى ليبيا، من أجل إطالة أمد الأزمة، مشيرًا إلى أن تقارير ميدانية كشفت مؤخرًا أن "غوكسل كاهيا"، نائب وكيل وزارة الدفاع التركية، هو من يقود العناصر العسكرية والاستخباراتية التركية فى ليبيا والتى تقدم الدعم لميليشيات طرابلس الإرهابية.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن التطورات الميدانية التى تشهدها ليبيا، أكدت أن أردوغان يعمل على تخريب ليبيا عبر دعم ميليشيات التخريب، حيث تم خلال شهر مايو الماضى رصد سفينة أسلحة، أبحرت من ميناء سامسون الواقع شمال تركيا فى يوم التاسع من مايو الماضى نحو ليبيا، فى خطوة يستهدف من ورائها أردوغان، إنقاذ الميليشيات المسلحة، بعد الخسائر الفادحة التى تلقتها على أيدى قوات الجيش الوطنى الذى يقوده المشير خليفة حفتر.
من جانبه أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة التركية، أن الحقوقي الليبي سراج التاورجى، تقدم شكوى إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان، ضد الإرهابيين فى طرابلس، مؤكدا أنه من بين الاتهامات التى تضمنتها المذكرة المقدمة، قيام إخوان ليبيا بإيواء عناصر مسلحة مطلوبين للعدالة وذلك لتورطهم فى ارتكاب جرائم إرهابية.
وأضاف الموقع الرسمى للمعارضة القطرية، أن التهامات تضمنت أيضا منح شخصيات منتمية لجماعات إرهابية موارد البنك المركزى الليبى وتبديد ثروات الشعب الليبى تنفيذًا لأجندة قطرية وتركية فى المنطقة.