اختارت وكالة ناسا الأمريكية 8 فرق بحثية جديدة لدراسة القمر والكويكبات القريبة من الأرض وأقمار المريخ فوبوس وديموس، حيث سيقوم المعهد الظاهرى لأبحاث استكشاف النظام الشمسى (SSERVI) بدعم فرق البحث الجديدة لمدة خمس سنوات.
ووفقا لما ذكره موقع "space" ستتلقى الفرق 10.5 مليون دولار فى السنة، بتمويل من مديرى بعثات استكشاف العلوم والعمليات التابعة لناسا.
وقال مارشال سميث، مدير برامج استكشاف القمر البشرى فى مديرية استكشاف البشر والعمليات التابعة لناسا: "تواصل SSERVI تعزيز التعاون بين الاستكشاف والعلوم بينما نستعد للمضى قدمًا إلى القمر بعصر جديد من الاستكشاف البشرى".
وستركز العديد من المشاريع الجديدة على إعادة تنظيم الكشف عن أسرار القمر والكويكبات وغيرها من الأشياء، ويشمل ذلك مشاريع مثل مركز علوم سطح القمر والكويكب، ومقره جامعة سنترال فلوريدا فى أورلاندو.
وسيقوم مشروع ثانٍ يدعى الاستكشاف الجيوفيزيائى لديناميات وتطور النظام الشمسى، ومقره فى جامعة ماريلاند، بدراسة الملامح الجيولوجية على الأرض لفهم أفضل لما سوف يجده المستكشفون البشريون على سطح العالمين الآخرين، بما فى ذلك أقمار المريخ.
ويريد فريق الدراسات عن بعد والموجود فى السنكروترون للعلوم والاستكشاف، ومقره فى جامعة ستونى بروك فى نيويورك، أن يفهم كيف يمكن لبيئات الكواكب أن تؤثر على صحة الإنسان أثناء المهمات السطحية.
وسيبحث فريق آخر استكشاف الموارد وعلوم البيئة الكونية، ومقره مركز أميس للأبحاث التابع لناسا فى كاليفورنيا، عن مقدار وتوافر الموارد على سطح القمر.
كما أنه لضمان نجاح البعثات الفضائية المستقبلية، سيقوم فريق بدراسة كيفية تأثير بيئة الفضاء على المعدات الآلية والأصول البشرية، وسيركز هذا الفريق، الذي يوجد مقره في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في ماريلاند، على تفاعلات البلازما مع الأجسام الخالية من الهواء على سطح القمر ونمذجة آثار بيئات الإشعاع.
وتم اختيار فرق SSERVI الجديدة من بين أكثر من 20 اقتراح بحث تنافسى، وتنضم الفرق الثمانية إلى أربعة فرق أخرى من SSERVI تعمل على فهم القمر على نحو أفضل والكويكبات القريبة من الأرض والبيئات الفضائية القريبة من أقمار المريخ فوبوس وديموس.