"امرأة فى حقيبة".. رواية برازيلية مثيرة تصدر ترجمتها عن "العربى"

الأحد، 07 يوليو 2019 10:00 م
"امرأة فى حقيبة".. رواية برازيلية مثيرة تصدر ترجمتها عن "العربى" غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت عن العربى للنشر والتوزيع الترجمة العربية لرواية "امرأة فى حقيبة" للكاتب الشاب البرازيلى رافاييل مونتيز وترجمة شرقاوى حافظ.
 يذكر أن الرواية هى الرابعة التى تترجمها العربى من البرازيل، فقد سبق لها أن ترجمت رواية السيمفونية البيضاء فى عام 2014 ورواية سارق الجثث فى عام 2016 ورواية بيتنا فى أزمير فى عام 2019.
امرأة فى حقيبة
 
نُشرت رواية "امرأة فى حقيبة" تحت عنوان "أيام رائعة" فى عام 2014، فى الرابعة والعشرين من عمر المؤلف، وتلقت على الفور شهرة واسعة واستقبال نقدى مشجع. بيعت حقوق ترجمتها لأكثر من 13 دولة، وظلت فى قوائم الأكثر مبيعًا لعدة أشهر. 
أقل ما يقال عن هذه الرواية إنها ستظل من أكثر الروايات إثارة فى ذهنك، رواية رغم أنها تقع فى 360 صفحة، فإنك لن تدعها حتى تبلغ نهايتها فى جلسة واحدة. فتكمن قوة المؤلف الشاب فى تحول الأحداث سريعًا وازدياد تعقيدًا حتى النهاية، إضافة إلى النهاية التى صدمت كل مَن قرأها!
 
 
تدور الرواية عن طالب بكلية الطب، شاب وحيد، يعيش مع أمه المقعدة وكلبها فى ريو دى جانيرو، ليس لديه الكثير من الأصدقاء، والحالة الوحيدة التى يشعر فيها بمشاعر إنسانية صادقة هى عندما يكون بصحبة الجثة التى يتدربون عليها فى الكلية، يستمر حاله هكذا حتى يقابل فتاة أحلامه، فتاة عكسه تمامًا: رائعة الجمال، وعفوية، ولا تخاف من التعبير عن رأيها بصراحة، يراها من هنا، فيصبح مهووسًا بها تمامًا، فيبدأ فى مراقبتها، وعندما يصارحها بحبه لها وترفضه، يرتكب الكثير من الأفعال التى لم يتوقعها تمامًا.. إلى أى مدى ستصل علاقتهما المعقدة مع تعقد الأحداث؟ 
 
 
رواية نفسية تغوص فى أعماق النفس البشرية وتسأل سؤالًا: إلى أى مدى قد تسيطر رغبات الإنسان وهوسه عليه؟
وُلد الكاتب والمحامى الشاب "رافاييل مونتيز" عام 1990 فى ريو دى جانيرو، نُشرت له العديد من مجموعات القصص القصيرة وقصص الغموض والجريمة، وعندما كان فى العشرين من عمره، أبهر النقاد والقرَّاء بروايته "روليت"، وهى رواية جريمة، ترشَّح بعدها عام 2010 لجائزة "بينفيرا الأدبية"، وحصل على جائزة "ماتشادو ب أسيس" التى تمنحها مكتبة البرازيل الوطنية عام 2012، وجائزة "ساو باولو" الأدبية عام 2013.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة