حذرت منظمة (أوكسفام) الخيرية الدولية ، اليوم الأحد ، من خطورة تجاهل تداعيات تفشى مرض (إيبولا) فى جمهورية الكونغو الديمقراطية التى يزيد عدد حالات الإصابة بهذا المرض فيها على ألفى حالة.
وقال مدير مكتب منظمة أوكسفام فى الكونغو الديمقراطية كورين إن داو - فى بيان له - : "أنه مهما كانت فعالية العلاج من هذا المرض، فإن ذلك لن يفيد، طالما كان هناك مواطنون لا يفهمون طريقة العلاج أو لا يثقون فيها"..مشيرا إلى أن فرق أوكسفام مازالت تجرى لقاءات مع أشخاص بشأن هذا المرض ولكنهم يقولون إنهم لا يصدقون أن مرض الإيبولا مرض حقيقي.
وأوضح أنه لم يتم تسجيل كثير من حالات الإصابة لأن هناك بعض الأشخاص تبدو عليهم أعراض المرض، ولكنهم يتجنبون العلاج..قائلا : "إن شعور هؤلاء الأشخاص بعدم الثقة بشأن جدوى العلاج يجعل من المستحيل العمل من أجل وقف تفشى المرض".
من ناحية أخرى..ذكرت منظمة (أوكسفام) أن وقوع عدد من الهجمات العنيفة من جانب جماعات متمردة خلال الشهور القليلة الماضية أجبر معظم منظمات الإغاثة على وقف أنشطتها..مشيرة إلى أن ذلك تسبب فى عرقلة القدرة على تطعيم المواطنين وتطهير منازلهم وعدم توفير مدافن آمنة، وأن ذلك أدى بدوره إلى تزايد عدد الضحايا.