على طريقة التماثيل المشوهة التى تعرض من وقت لآخر فى الميادين المصرية، سواء كانت من تصميم أشخاص غير مختصين أو حتى عمليات ترميم عشوائية لتماثيل تراثية، جرى الإعلان، مؤخرا، عن تمثال خشبى لـ ميلانا ترامب زوجة الرئيس الأميركى فى مسقط رأسها، بـ سلوفينيا، لكن "القطعة" المنحوتة من شجرة، تعرضت لسخرية واسعة، وقيل إنها لا تشبه السيدة الأولى للولايات المتحدة.
يذكر أن الذى كلف بعمل التمثال فنان يدعى براد داوني، والذى قال يوم السبت، إنه أول نصب تذكارى للسيدة ترامب، وعمل فنى "جاد". لكن الذين رأوا التمثال يوم افتتاحه قالوا إنه "وصمة عار"، وفقًا لتلفزيون ITV، واعتبروا التمثال يحمل القليل من التشابه مع السيدة الأولى.
صُنع التمثال الخشبى من شجرة وقام به الفنان الشعبى المحلي، أليس زوبيفك، المعروف باسم ماكس، بطلب منه "داونى"، الذى كان يقيم فى برلين منذ ما يقرب من عقدين.
وقد وصف بعض المراقبين التمثال بأنه فزاعة، وقال كثيرون إن التمثال ذكّرهم بالاحتفال المؤسف لمشاهير آخرين مثل التمثال الفضى لنجم كرة القدم ديفيد بيكهام، الذى كان فيه لا يرتدى سوى ملابس داخلية ضيقة، وتمثال نصفى لمهاجم كرة القدم كريستيانو رونالدو.
وفى مقابلة يوم السبت الماضى ، قال "داونى" إن التمثال لم يكن "مزحة وانتهى الأمر بالضبط كما كما أردنا، والمشروع بأكمله كان تحقيقًا فنيًا للسيدة ترامب عبر منطقتها الأم".
وقال البعض على وسائل التواصل الاجتماعى، إن التمثال يكمل تمامًا ما أسموه المظاهر العامة الخشبية للسيدة الأولى، وسأل شخص ما إذا كان الفنان هو نفس الشخص الذى شوه لوحة جدارية "ecce homo" التى تعود إلى قرن من الزمان والتى توجت بالأشواك فى قرية فى شمال شرق إسبانيا، مما تبين أنه قد يكون أحد أسوأ مشاريع ترميم الفن فى كل العصور.