ما تزال ماكينات حليج الأقطان التى تم تركيبها فى مصر منذ عام 1875 على يد الإنجليز تعمل فى مصر على الرغم من استغناء العالم عن تلك التكنولوجيا عام 1960.
"اليوم السابع" يعرض بالفيديو والصور أول ماكينة حليج اقطان منذ عام 1892 تعمل منذ 127 سنة.
وقال إبراهيم قنديل، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا لحليج الأقطان، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إن أغلب المحالج الحالية، ما تزال تعمل بالماكينات القديمة وهى صناعة تبدا من عام 1879 وهناك ماكينات منذ ذلك التاريخ ما تزال تعمل فى المحالج ومنها ماكينات من أعوام 1880 حتى 1883 وهى ماكينات تعمل بالديزل أو بالكهرباء.
وأشار قنديل، لـ"اليوم السابع" إلى أن عيوب هذه الماكينة، وتدعى "مكارثى" أنها تستهلك طاقة كبيرة، فالمحلج يدفع شهريا نحو 300 ألف جنيه للكهرباء، ثانيا تنتج فى الساعة 40 كيلو قطن فقط فى حين أن الماكينات الجديدة من طراز روتارى أمريكية الصنع تنتج كمن 400 إلى 450 كيلو فى الساعة، موضحا أن الماكينات الجديدة لا تلوث البيئة مطلقا، وتحافظ على القطن، بل وتحافظ على صحة العاملين ولا تنقل الأمراض، كما أن الماكينات سيورها فى الخارج وتمثل خطورة على العاملين بخلاف تلوث القطن.
فيما أضاف المهندس سعيد سعد، مستشار حليج الأقطان بالشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، أن مسألة فصل البذرة عن شعر القطن واحدة وتستخدم بالماكينات القديمة فى كل المحالج.
ولفت سعد، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أنه فى الثمانينات تم تحديث الماكينات بماكينات حديثة مثل التى تم تحديث محلج الفيوم بها وهى تكنولجيا تستخدم من عام 1965، موضحًا أن عيوب الماكنية القديمة إنها تفوت كثير من الشوائب عكس الماكينة الجديدة لأن الخلوص فيها تقريبا منعدم، وبالتالى لا تدخل ذرة تلوث للقطن.
وأكد مستشار حليج الأقطان بالشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، على أن الماكينات القديمة التى ما تزال تعمل فى كل محالج مصر تستهلك طاقة تعادل طاقة 15 ماكنية حديثة.
محرر اليوم السابع أمام الماكينة
ماكينة الحليج بمحلج الفيوم
الماكينة منذ عام 1892
ماكينة حليج الاقطان
الماكينات الجديدة
ماكينة الحليح