سيكون ملعب "الإسماعيلية" في التاسعة مساء اليوم، الاثنين، مسرحاً للمباراة المرتقبة التي تجمع بين منتخبي غانا وتونس ضمن منافسات دور الـ 16 في بطولة كأس الامم الافريقية المقامة حالياً في مصر والتي تختتم فعالياتها يوم 19 يوليو الجاري.
ويخوض منتخب تونس مباراة اليوم وسط إنتقادات واسعة تعرض لها اللاعبون من جانب وسائل الاعلام والجماهير بسبب الأداء الهزيل الذي ظهر عليه منتخب "نسور قرطاج" ضمن منافسات الدور الأول.
وحجز منتخب تونس مقعده في دور الـ 16 في بطولة كأس الامم الافريقية دون تحقيق أي فوز في المجموعة الخامسة، عقب التعادل مع مالي وأنجولا وموريتانيا، في حين تأهل منتخب غانا للدور ذاته بعدما تصدر جدول ترتيب المجموعة السادسة برصيد 5 نقاط متفوقاً على منتخبات الكاميرون وبنين وغينيا بيساو.
ويستهدف منتخب تونس كسر العقدة الغانية، بعدما فاز منتخب غانا في 6 مباريات رسمية جمعته مع نظيره التونسي، بينما تعادل المنتخبان مرة واحدة.
ويستعيد منتخب تونس في مباراة اليوم لجهود اللاعب غيلان الشعلالي عقب إنتهاء الايقاف، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة وهبي الخزري الذي شعر ببعض الآلام في العضلة الخلفية بعد مباراة موريتانيا.
في المقابل، يطمح منتخب غانا لإستغلال حالة التراجع الفني التي يعاني منها نظيره التونسي لتحقيق الفوز ومواصلة المشوار نحو الذهاب بعيداً في البطولة.
ويتطلع منتخب غانا لتحقيق انتصار مقنع على نظيره تونس، يوجه من خلاله رسالة إلى جميع منافسيه، بأنه قادم بقوة للفوز بالبطولة، التي يحلم بالحصول عليها للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ عام 1982.
وأسند الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مهمة إدارة لقاء تونس وغانا، في ثمن نهائي بطولة أمم أفريقيا، المقامة حاليًا في مصر، إلى الحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز، وسيساعده في إدارة المواجهة، زاكيلي سيويلا وسورو فاستوني، بجانب الحكم الرابع جون جاك ندالا.
