جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس المتهمة بخطف طفل من مستشفى قصر العينى، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمة كانت تتردد على مستشفى قصر العينى، وكانت ترغب فى سرقة طفل رضيع من أسرته.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمة خططت لجريمتها، بعدما لاحظت سيدة مسنة تحمل طفلا رضيعا، وتعرفت عليها وظلت تتحرك معها وفق ما سجلته كاميرات المراقبة فى المستشفى، ولم تتوقف عند هذا الحد، وخرجت معها إلى خارج المستشفى من أجل شراء الملابس الجديدة للطفل، حتى تطمئن إليها جدة الطفل بشكل كامل، وهو ما تحقق بالفعل حتى سرقت الطفل، وبدأت جهود رجال الشرطة فى تفريغ كاميرات المراقبة بشكل كامل، حتى تم تحديد هوية هذه السيدة والتوصل إلى عنوان منزلها، عن طريق قسم المساعدات التكنولوجية بوزارة الداخلية.
وقال والد الطفل المختطف خلال التحقيقات، إنه خلال تواجده فى المستشفى يومى الاثنين والخميس المخصصين للولادة، لاحظ تواجد سيدة منتقبة مع أسرته، لافتا إلى أنهم أخبروه أن هذه السيدة متواجدة مع حالة فى العناية المركزة، وخلال انتظارها تتعاون معهم بشكل كامل وعقب ولادة زوجتى ظلت تتواصل معها وتسأل على ابنى.
وكشفت جدة الطفل عن ما حدث خلال عملية السرقة، موضحة أنها تركت الطفل مع هذه المتهمة وذهبت من أجل إحضار "رضعة" له، وأحضرت أيضا كوب من الشاى وعقب تناول الشاى لم تشعر بنفسها، لتجد أن هذه السيدة قد سرقت حفيدها الرضيع.
وقالت المتهمة، إنها قررت سرقة الطفل بسبب خوفها من الطلاق، حيث تزوج عليها زوجها، ولذلك قررت اختطاف هذا الطفل من أسرته عقب الذهاب إلى مستشفى قصر العينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة