أزمة جديدة تواجه المنتخب الوطني الأول بعد الخروج من دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية 2019 التى تنظمها مصر حتي 19 يوليو الجاري ، وتحديداً بعد قرار إقالة المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المصري من قبل هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الذى تقدم باستقالته هو الآخر ، وهي ضرورة تعيين مدير فني خلال الفترة الجارية من أجل الاستعداد لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021 التى تستضيفها الكاميرون وتصفيات كأس العالم 2022 والمقرر إقامته بقطر حتي الآن.
ويرتبط منتخب مصر الأول لكرة القدم بمعسكر فى شهر سبتمبر المقبل ولكنه لن يشهد أى مباراة رسمية لإعفاء المنتخب من مباريات الأدوار التمهيدية بعد تواجد الفراعنة فى التصنيف الأول، ولكن أصبح المسئولين مطالبين بتعيين مدير فني أجنبي وتوفير ودية له فى شهر سبتمبر من أجل الاستقرار على العناصر الأساسية التى سيلعب بها فى مباريات التصفيات التى تنطلق فى أكتوبر رسمياً وقد يتخللها مباراتين رسميتين.
وتشهد الساعات الأخيرة خلاف حول الاستعانة بمدير فني مصري للمنتخب أو الاستعانة بمدرب أجنبي ، وترددت أسماء مثل حسن شحاته المدير الفني الأسبق للمنتخب و الحائز على 3 بطولات أمم أفريقيا وحسام البدرى المدير الفني السابق للأهلى و حسام حسن المدير الفني الحالى لنادي سموحه ، وهناك البعض من يفضل الاستعانة بمدرب أجنبي خاصة أنه الانسب فى ظل أزمات المدربين المصريين مع أنديتهم مؤخراً وضرورة التعاقد معه خلال الوقت الحالي من أجل التجهيز ومتابعة اللاعبين فى مباريات الدوري المتبقية و كأس مصر لإختيار قوام جديد من اللاعبين صغار السن للإعداد لكأس العالم 2022 و تصفيات كأس الأمم الأفريقية و خوض مباراة فى شهر سبتمبر المقبل لمشاهدة مستوي اللاعبين و التعرف عليهم عن قرب.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. أيمن علي المصري
مدرب وطني وتطهير المنظومة
اولا المنظومة الكروية في حاجة إلى نهضة شاملة وتطهير من الفساد المستشري بها والبعد عن المحسوبية في الاختيارات. ثانيا لن ينصلح حال المنتحب إلا بمدير فني وطني والانسب لهذه المرحلة هو المعلم الذي فاز مع منتخبنا بثلاث بطولات سابقة متتالية، ويمكن ان ينضم لجهازه المعاون اسماء اخرى لتحصل على الخبرة لتكون نواة لتدريب المنتخب في المستقبل مثل احمد حسن او حسام غالي.