يسعى النظام القطرى لترويج أكاذيب بشأن الأسباب التى دعتهم لسحب الجنسية عن أفراد قبيلة الغفران القطرية، حيث استخدموا أكذوبة ازدواجية الجنسية، بينما تجاهلوا على الجانب الآخر وجود شخصيات مزدوجة الجنسية فى قطر، فى الوقت الذى تعرض فيه 3 فتيات كينيات لانتهاكات في قطر ويناشدن حكومتهن بالتدخل لإنقاذهن.
وفضح الناشط الحقوقى القطرى، جابر الكحلة المرى، أكاذيب النظام القطرى ضد قبيلة الغفران، والمبررات التى ينشرها تنظيم الحمدين لتبرير إسقاط الجنسية ضد 6000 من أفراد القبيلة القطرية.
وقال الناشط الحقوقى القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن أكاذيب حكومة قطر أن الغفران مزدوجي الجنسية ، وأنهم خيروا بين الجنسيتين وأنهم اختاروا الأخرى ، هل يعقل أن الحكومة اتخذت إجراء قانوني لمنع ازدواجية الجنسية والنتيجة 6000 مزدوج وهاهم من الغفران فقط ، طيب أضيفوا اخرين لكي تمرروا أكاذيبكم، مشيرا إلى أن هناك العديد من المواطنين القطرية ذو جنسية مزدوجة.
وكشف جابر المرى، تعرضه لمضايقات من اللجان الإلكترونية القطرية، قائلا: ذباب عزمي- فى إشارة إلى عزمى بشارة مستشار تميم بن حمد - ، حسابات قطرية وهمية تحوم حول حسابي على تويتر، اعتقد أن قضية حقوق قبيلة الغفران في قطر أزعجت تميم و أبيه ، يبقى العمل الثقيل خفي للمصالحة العامة و عنصر المفاجئة هام.
و من جانبه أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أنه تتكشف كل يوم وقائع جديدة تفضح الانتهاكات المستمرة لحاشية تميم بن حمد أمير قطر وعصابته الحاكمة في قطر، ضد العمال الوافدين لا سيما العاملات في المنازل، والتي تتنوع ما بين العمل لأيام طويلة دون راحة، أو مصادرة جوازات السفر من جانب أرباب العمل، أو تأخر في دفع الأجور، أو الاحتجاز في منزل.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن عائلات ثلاث فتيات عالقات في قطر، ناشدوا حكومة كينيا لمساعدتهن على العودة إلى ديارهن، بعدما استنجدت الفتيات بأسرهن، لانتشالهن من حالة البؤس التي وجدن أنفسهن فيها، بعد أن تم سلب استقلاليتهن وحرّيتهن في التنقل والاختيار، وتعرضهن لمختلف أشكال الإساءة الجسدية والنفسية.
ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن أقارب اثنين من الفتيات تنتميان لمقاطعتي كوالي وكيليفي، كشفوا عن حالة الذل والمعاناة التي تعيشان فيها منذ قدومهن إلى قطر، حيث تساءلت لوسي جوما، وهي والدة إحدى الفتيات التي تُدعى ريزيقي جوما: "هل لدينا حكومة؟ هل هناك سفارة لنا في قطر؟ هل يمكننا إعادة ابنتنا إلى البلاد؟"، مضيفة أن ابنتها قابلت عميلة تُعرف باسم "فطومة" ونُقلت إلى نيروبي، حيث توجهت بعد ذلك إلى قطر مع فتاتين أخرتين.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الفتيات الثلاث غادرن كينيا في أبريل من هذا العام، لكن عقود عملهن أُلغيت بشكل مفاجئ لأنهن وقعن تحت وطأة الأعباء المنزلية، حيث ذكرت جوما أن مدير ابنتها فصلها من عملها بعدما قدمت شكوى من أنه أجبرها على طهي بعض الأطعمة التي لم تكن معتادة عليها.