حقق المدرب البرازيلي تيتي، إنجازا تاريخيا بعد قيادة منتخب بلاده للتويج بلقب كوبا أمريكا للمرة التاسعة في تاريخ السيليساو، بعدما أصبح يستحوذ على جميع البطولات.
وأصبح تيتي أول مدرب يحقق جميع الألقاب القارية الكبرى في قارة أمريكا الجنوبية، حيث فاز بلقب كوبا أمريكا (البرازيل 2019) وكوبا ليبرتادوريس (كورينثيانز 2012) وكوبا سودامريكانا (إنترناسيونال 2008).
بهذه النتيجة، يعود منتخب البرازيل لمنصة التتويج فى بطولة كوبا أمريكا بعد غياب 12 عاما، حيث توج بلقبه الأخير فى عام 2007 على حساب الأرجنتين.
كما أضافت البرازيل لقبا جديدا إلى خزائنها هو التاسع فى تاريخه بالبطولة حيث سبقها أعوام (1919*, 1922*, 1949*, 1989*, 1997, 1999, 2004, 2007).
وتأهل منتخب السامبا إلى نهائى كوبا أمريكا، بعد ما احتل صدارة المجموعة الأولى، والتى ضمت منتخبات بوليفيا، بيرو، وفنزويلا، ثم تخطى عقبة باراجواى فى دور الثمانية بركلات الترجيح، والفوز على منتخب الأرجنتين بهدفين دون رد فى السوبر الكلاسيكو فى الدور قبل النهائى.
فيما تأهل منتخب بيرو للمباراة النهائية، بعد أن تأهل لدور الثمانية ضمن أفضل 4 ثوالث فى المجموعات الثلاث، والفوز على منتخب أوروجواى فى دور الثمانية، بركلات الترجيح، ثم الانتصار على منتخب تشيلى بثلاثية فى الدور نصف النهائى.
وكان منتخبا البرازيل وبيرو قد تواجها سويا فى دور المجموعات بالنسخة الحالية من بطولة كوبا أمريكا، وانتهى اللقاء بفوز منتخب السيليساو بنتيجة عريضة (5-0).