بدأ دويتشه بنك تنفيذ وأحدة من أكبر عمليات الإصلاح فى بنك استثمارى منذ توابع الأزمة المالية العالمية، والتى تتضمن خفض 18 ألف وظيفة عالميا، باستبعاد أطقم كاملة من عملياته فى آسيا، وهو ما دفع أسهم البنك الألمانى للارتفاع فى التعاملات قبل فتح السوق اليوم الاثنين.
وأعلن البنك خفض الوظائف أمس الأحد فى إطار خطة إعادة هيكلة ستصل تكلفتها فى النهاية إلى 7.4 مليار يورو (8.3 مليار دولار) وستشهد تراجعا عن عمل استمر لسنوات استهدف جعل بنكه الاستثمارى قوة كبيرة فى وول ستريت.
وفى إطار الإصلاح، سيتخلى البنك عن أنشطته للأسهم العالمية وسيقلص بعض العمليات فى خدمات الدخل الثابت، وهو مجال اُعتيد على اعتباره إحدى أكبر نقاط قوته.
وبحسب بيانات تعاملات ما قبل فتح السوق من شركة الوساطة لانج آند شفارتس، أفادت مؤشرات الساعة 0548 بتوقيت جرينتش بأن أسهم دويتشه بنك ستفتح مرتفعة 5.2 بالمئة.
ولم يعط دويتشه بنك تفصيلا جغرافيا لخفض الوظائف، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن تكون الغالبية العظمى فى أوروبا والولايات المتحدة، وبالرغم من ذلك، بدأ الخفض العالمى اليوم الاثنين بخفض وظائف فى سيدنى وهونج كونج ومناطق أخرى فى منطقة آسيا والمحيط الهادي.