اشتكى أهالى قرى مركز دمياط والتى لم يدخلها خدمة الغاز الطبيعى ومازالت تعتمد على أنابيب البوتجاز من نقص وزن "أنبوبة البوتاجاز"، ووجود تلاعب بالأوزان من قِبل محطات التعبئة ما تسبب فى أزمة كبيرة للمواطنين وخاصة بعد رفع سعر الأنبوبة التى لم تعد تكفى لمدة 10 أيام.
وقال مخلص جمعة موظف ومقيم بقرية البستان مركز دمياط، إن الفترة الأخيرة شهدت نقص وزن "أنبوبة البوتاجاز"، وأن التلاعب بالأوزان من قِبل محطات التعبئة وخاصة محطة تعبئة شطا، لا تطبق وزن الأنبوبة القانونى مؤكدا أن الأنبوبة لم تعد تكفى لمدة 10 أيام.
وقال السيد خليل موظف، إن هناك بابا آخر للاستفادة من الكميات المعبأة، لتحقيق مكاسب لدى البعض، عن طريق تعبئة بعض الأسطوانات بالكميات المتبقية وتسريبها لأصحاب مصانع الطوب الأحمر، التى تستخدم كميات هائلة من الأسطوانات كبيرة الحجم، لإشعال أفران تلك المصانع.
من جانبه قال أيمن رخا، رئيس شعبة المواد البترولية والبوتاجاز بالغرفة التجارية بدمياط، أنه يتم التعامل مع كافة الشكاوى الواردة وتحديدا من محطة تعبئة شطا والتواصل مع مديرية التموين لتشديد الرقابة على محطات التعبئة.
ونفى رخا، أن تكون الشركات العامة التابعة لوزارة البترول ضالعة فى تقليل الأوزان، وأن الموظفين ليس لديهم هدفا يذكر من التقليل، مشيرا إلى أن الشركات الخاصة هى الأكثر ممارسة لعمليات تقليل الوزن، موضحًا أن دورة أنبوبة البوتاجاز تبدأ من محطات التعبئة إلى مستودعات التوزيع ثم الموزعين أو المتعهدين ثم المستهلك.
وأوضح رئيس شعبة المواد البترولية والبوتاجاز بالغرفة التجارية بدمياط، أن أغلب شكاوى المواطنين تؤشر إلى أن استهلاك "الأنبوبة" لم يعد يكفى لـ10 أيام، فضلًا عن ارتفاع سعرها إلى 80 جنيها.
ولفت رخا، إلى أن الوزن المقرر لتعبئة الأسطوانة 12.5 كيلوجرام غاز، ووزنها وهى فارغة 18 كيلو، أى أن إجمالى وزنها بعد التعبئة 30.5 كيلو جرام، أما الأسطونة التجارية فوزنها 25 كيلوجرام غاز.