قال الدكتور يوسف العبد، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، أستاذ أمراض الأسماك، إن مصر تحتل مركزا متقدما بين دول العالم، من حيث حجم الإنتاج السمكى، موضحا أن حجم الإنتاج المحلى يقدر بحوالى مليون و800 ألف طن، لافتا إلى أنه بذلك تأتى مصر فى المرتبة السادسة عالميا.
وأضاف العبد، فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع"، أن سوق الإنتاج السمكى يحتاج إلى قرار وزارى لإنشاء اتحاد لمنتجى الأسماك، لضم كل الأطراف المعنية بالثروة السمكية، من منتجين ومصانع أعلاف الأسماك، وهيئة تطوير البحيرات، وهيئة الثروة السمكية، وغيرهم، ليكون همزة وصل بينهم وبين الحكومة، لحل مشاكل الثروة السمكية.
وأكد أن مصر لديها 11 بحيرة، من بينها بحيرات تاريخية، فى حال تطويرها سيتم تحقيق طفرة، ويتم مضاعفة حجم الإنتاج، مشيرا إلى أن الإنتاج السمكى يواجه عدة مُشكلات من بينها: ارتفاع مدخلات الأعلاف والانتاج، والنفوق المتكرر للأسماك، والتلوث البيئى، وتباعد الجهات التنفيذية عن المزارعين، وغياب البحث العلمى عن المنظومة، إلى جانب الإزالات المتكررة للأقفاص السمكية فى النيل، دون إجراء أى توعية لأصحابها، لاختيار الأوقات والأماكن المناسبة لها.
وتابع: حال وضع تلك الأقفاص السمكية على خريطة الاستزراع الصحيحة، وإعلامهم بالوقت المفضل للاستزراع، ومنع التلوث الكيميائى على النيل من عدة مصانع، والتى تؤدى إلى نفوق نسب عالية من الأسماك، بالإضافة إلى سن قوانين وتشريعات تنظم هذه الزراعة لتحقيق انتاجية أعلى، وتطوير الصناعة، سيتم رفع حجم الاكتفاء المحلى، ورفع القدرة التصديرية بشكل كبير، والتى تُقدر فى الوقت الحالى بحوالى 50 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة