فيديو.. الهارب وجدى غنيم يواصل تخاريفه و يشبه الإخوان بالصحابة.. ويزعم: القرآن حرض على الحزام الناسف

الإثنين، 08 يوليو 2019 06:50 م
فيديو.. الهارب وجدى غنيم يواصل تخاريفه و يشبه الإخوان بالصحابة.. ويزعم: القرآن حرض على الحزام الناسف الإرهابى الهارب وجدى غنيم
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل الإرهابى الهارب وجدى غنيم تخاريفه وشبه جماعة الإخوان الإرهابية بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك استمرارا لتلاعب أعضاء الجماعة بآيات القرآن والسنة النبوية وتفسيرها بما يخدم مصالحهم الخبيثة، واعتبر غنيم الآية القرآنية: "فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ" تفسيرا لشعار الجماعة الإرهابية.

وزعم "غنيم" خلال فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعى يجمعه بالإعلامى الإخوان صابر مشهور، أن الآية القرآينة تفسيرها يتوافق مع جماعة الإخوان وعناصرها الهاربين فى تركيا.

 

وواصل "غنيم" مزاعمه بأن تفسير الآية القرآنية سالفة الذكر تحرض على الأعمال التفجيرية وارتداء الأحزمة الناسفة، معتبرا ذلك عمليات استشهادية فى سبيل الله.

 

من جانبه انتقد بشدة الدكتور علي محمد الأزهرى، أستاذ الفقه والفلسفة، وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، ما جاء عبر الفيديو المتداول لوجدى غنيم،  معلقا على  أكاذيبه إن هذا الرجل صاحب النكهة التكفيرية اعتاد التدليس على كتاب الله، فأنزل الآيات في غير محلها، وآية سورة آل عمران وهي قول الله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} (١٩٥)، فسرها على أنها تنطبق على معتصمي رابعة، وظلل يدلس في تفسيره، والحق أن الآية تختص بالمهاجرين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والمقصود بقوله (فالذين هاجروا) أي خرجوا من ديار الكفر إلى ديار الإيمان، ولذا قال الإمام ابن كثير معلقًا على الآية في تفسيره: "أَيْ: تَرَكُوا دَارَ الشِّرك وأتَوا إِلَى دَارِ الْإِيمَانِ وَفَارَقُوا الْأَحْبَابَ وَالْخُلَّانَ وَالْإِخْوَانَ وَالْجِيرَانَ، {وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ} أَيْ: ضايقهم المشركون بالأذى حتى ألجؤوهم إِلَى الْخُرُوجِ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ؛ وَلِهَذَا قَالَ: {وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي} أَيْ: إِنَّمَا كَانَ ذنْبُهم إِلَى النَّاسِ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ".

 

وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف: "لم يذكر هنا أنهم اعتصموا في رابعة، والسؤال هنا حيث ذكر صاحب عبارات التكفير أنهم أخرجوا من ديارهم، فلماذا لم يعد وقت ثورة الخامس والعشرين من يناير ولم يكن في هذا الوقت أي مانع، فلقد عاد الكثير والكثير ممن كانوا قد لاذوا بالفرار وقت مبارك؟!، ولماذا يُحرض وهو قابع هناك في تركيا؟، وإنه لا هجرة بعد الفتح، ويبدو أن هوى جماعة التكفير والهجرة يراوده كل فترة، وبنفس منطق التنظيم الداعشي فقد نطق غنيم، فهم يرون أن جميع الدول ديار كفر ويجب تركها واللحوق بتنظيمهم، ومن قبلهم قال الخوارج ثم ارتكزت الفكرة لجماعة التكفير والهجرة ثم القاعدة وهكذا، والمعنى وفق ما ذكره غنيم فإنه يريد أن يقول بكفر الديار كما زعم قبل ذلك في غير مقطع له، ويعد أكثر الناس تكفيرًا للغير كما هو معلوم عنه".

 

وتابع الدكتور على محمد الأزهرى: ليعلم أن توجيهه في قراءة حمزة غير صحيح، وأنه توجيه تحريضي، والصواب قرأ حمزة والكسائي ( وقتلوا وقاتلوا ) وله وجهان أحدهما : معناه وقاتل من بقي منهم، ومعنى قوله ( وقتلوا ) أي : قتل بعضهم تقول العرب قتلنا بني فلان وإنما قتلوا بعضهم والوجه الآخر ( وقتلوا ) وقد قاتلوا كما ذكر ذلك الإمام البغوي في تفسيره، وليس معناها التفجيرات والعمليات الانتحارية وفق قوله.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة