روت ميشيل أوباما، السيدة الأولى الأمريكية السابقة، تفاصيل اللحظات الأخيرة لها فى البيت الأبيض. وبحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست، فإنه قبل ليلة من تنصيب دونالد ترامب رئيسا فى يناير 2017، كانت عائلة أوباما تقوم بحزم أمتعتها، وطلبت ابنتا الرئيس ساشا وماليا أن يقضى أصدقائهما معهما الليلة لمرة أخيرة.
وفى صباح يوم التنصيب، تقول ميشيل أوباما إنها كانت تصرخ فى أصدقاء ابنتيهما للخروج من البيت الأبيض مع قيامها بالاستعداد. وكان وداعا للمنزل الذى عرفته ابنتيها منذ انتقالهما إليه فى المدرسة الإعدادية.
وتقول السيدة الأولى السابقة إن الانتقال يحدث بشكل سريع، كما لو أنك لا تبدأ فى نقل أثاثك حتى يؤدى الرئيس الجديد القسم. لذلك كانت هناك دموع كثيرة من ساشا وماليا ومن العاملين فى المكان. وبين الانتقال والوداع والإعداد لتنصيب إدارة جديدة، كانت هناك الكثير من المشاعر- على حد تعبير ميشيل.
ومع قدوم عائلة ترامب لتناول الشاى، تقول أوباما إنها لم ترد أن تقوم بتحيتهما بينما ملأت عيناها الدموع لأن الناس كانوا سيعتقدون أنها تبكى لأسباب أخرى.
ثم جاءت لحظة التنصيب نفسها، وتذكرت ما رأته كفارق كبير بين الحشد الذى كان موجودا وقت تنصيب زوجها والحشد الذى حضر تنصيب ترامب، وتقول ميشيل إنها شعرت أن الحدث بدا معاكسا لما كان وقت قسم زوجها، فخلال حفل تنصيب باراك، حرصوا على أن يكون الحشد معبرا عن كل أمريكا.