قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الخرق الأخير من جانب إيران للاتفاق النووى، يجعل طهران أقرب إلى ما كانت عليه قبل توقيع الاتفاق فى يوليو 2015، حيث يعيدها إلى مسار إنتاج قنبلة نووية.
وأعلنت إيران، الأحد، أنها سوف تخترق حدود تخصيب اليورانيوم التى حددها الاتفاق النووى، الذى وقعته مع قوى دولية ست، وهم الأعضاء الخمسة الدائمين فى مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة فى 8 مايو 2018 حيث أعرب الرئيس الأمريكى الحالى، دونالد ترامب، عن رفضه للاتفاق الذى وصفه مرارا بأنه صفقة سيئة مشددا على ضرورة التفاوض على اتفاق بشروط أفضل.
ومع فرض واشنطن عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، سعت الأخيرة فى الأسابيع الماضية للانتقام من خلال انتهاكات متعمدة، وصفتها الصحيفة الأمريكية بالاستفزازية، وذلك جزء من حملة للضغط على الغرب لتخفيف العقوبات التى عصفت بصادرات النفط الإيرانية وتسببت فى شلل الاقتصاد.
وفي الأسبوع الماضى، خرق المسؤولون الإيرانيون قيودًا مماثلة على كمية الوقود النووى التى يمكن أن تخزنها البلاد. وبينما تظل الخطوات التى اتخذتها إيران كلها قابلة للتراجع عنها بسهولة، تقول نيويورك تايمز أن الخطوة الجديدة التى لزيادة مستويات التخصيب أكثر من 3.67% المنصوص عليها فى الاتفاق كحد أقصى، هى الأكثر تهديداً.