كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أنه على الرغم من انخفاض أعداد المهاجرين طالبي اللجوء الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية لأمريكا، لا يزال الضغط السياسي الناتج عن هذه الأزمة كما هو.
ولفتت الصحيفة - في مقال تحليلي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - إلى انحصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخصومه على ما يبدو في صراع أسبوعي بشأن أزمتي الهجرة والهوية في أمريكا.
واستنكر المنتقدون الظروف والأساليب التي يتعرض لها آلاف المهاجرون على الحدود، وذلك على خلفية وفاة مواطن من نيكاراجوا الأسبوع الماضي في إحدى مراكز احتجاز سلطات الهجرة الأمريكية ليكون المهاجر الثاني عشر الذي توفي منذ سبتمبر الماضي.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن موقف ترامب المتشدد من هذه القضية يظل ثابتا لا ينثني، إذ يرى أن تدفق المهاجرين في الغالب من أمريكا الوسطى يمثل أزمة تاريخية؛ بل وفرصة سياسية.. موضحة أن ترامب يسعى دائما في المسيرات والتجمعات إلى إثارة قاعدة قومية بإصراره المضلل على أن خصومه الديمقراطيين يفضلون "الحدود المفتوحة" بدون إنفاذ للقانون ، وحتى بعد الحصول على تمويل من الكونجرس لمجموعة من التدابير الأمنية على الحدود، جدد الرئيس الأمريكي وعده بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون في أجزاء مختلفة من البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة