الإخوان تعود للخطة "صفر".. الإرهابية تعترف باختراقها القوى المدنية: سمحنا لعناصرنا الانضمام للأحزاب السياسية.. متحدث الإرهابية: الدفع بـ"مرسى" فى 2012 كان خطأ.. حماة الوطن يكشف: التنظيم سيطر على 8 كيانات يسارية

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 12:00 م
الإخوان تعود للخطة "صفر".. الإرهابية تعترف باختراقها القوى المدنية: سمحنا لعناصرنا الانضمام للأحزاب السياسية.. متحدث الإرهابية: الدفع بـ"مرسى" فى 2012 كان خطأ.. حماة الوطن يكشف: التنظيم سيطر على 8 كيانات يسارية حسن البنا وخلية الامل وابراهيم ربيع ومحمد الغباشى
كتب كامل كامل – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مراوغة جديدة من جماعة الإخوان الإرهابية، إذ لجأت الجماعة لمسار جديد أو ما يمكن تسميته بالخطة "صفر" وهى مرحلة الاستضعاف وإنكار أى طموح سياسى أو ذاتى واستخدام الشعارات الوطنية والاتحاد لنهوض بالأمة وغيرهم من الشعارات الرنانة، حيث اعترف المتحدث الإعلامي باسم المكتب العام للإخوان، عباس قباري لمواقع إخوانية بأن الجماعة الإرهابية سمحت مؤخرا لعناصرها بالانضمام للأحزاب السياسية، وهو الاعتراف الذى يؤكد أن جماعة الإخوان تسعى لاختراق الأحزاب والمنظمات القائمة للعودة من خلالها للمشهد مرة ثانية.

وردا على سؤال لموقع تابع للإخوان للمتحدث باسم الإرهابية نصه :"قلتم إنكم ستسمحون لأعضاء الإخوان بالانخراط في العمل السياسي من خلال الانتشار مع الأحزاب والحركات الأخرى التي تتقاطع معكم في الرؤية، وهذا يخالف القرار الذي أصدره المرشد العام محمد بديع بعد ثورة يناير برفض انضمام أفراد الإخوان لأي حزب آخر غير "الحرية والعدالة" قال " عباس قبارى" :"في ذلك التوقيت كان للجماعة حزب سياسي فلم يكن منطقيا أن يترك أعضاء الجماعة الحزب الذي أسسته الجماعة وينضموا إلى أحزاب أخرى، لكن الطرح الذي نطرحه مختلف تماما عن ذلك.

لم يتوقف اعتراف الإخوان بالسماح لعناصرهم بالانضمام للأحزاب السياسية، بل أعادت مرة ثانية على فكرة أن جماعة الإخوان الإرهابية طوت صفحة حزب الحرية والعدالة، إذ قال المتحدث باسم الجماعة الإرهابية :" يجب على حزب الحرية والعدالة أن يخلع عباءة التنظيم ويعمل كحزب سياسي ذو خلفية إسلامية إن أراد مؤسسو الحزب استكمال عملهم في الساحة السياسية المصرية، فلم يعد من المناسب أن تدير الجماعة حزبا سياسيا لتتنافس مع مكونات الأمة، نحن طوينا صفحة أي حزب سياسي تديره جماعة الإخوان المسلمين" معتبرا ذلك  ليس تراجعا أو خطوة إلى الخلف إنما هو مراجعة وقراءة حقيقية للمشهد وطبيعة القوى الموجودة، مضيفًا :"ليس الهدف من ذلك طمأنة بعض القوى فقط إنما هو قناعة حقيقية بأن الدور الذي يجب أن تلعبه جماعة الإخوان".

كما اعترف المتحدث باسم جماعة الإخوان، أن الإرهابية اخطأت عندما دفعت بمحمد مرسى فى انتخابات الرئاسة عام 2012، زاعما فى الوقت ذاته ان الجماعة لن تخوض أي انتخابات مرة ثانية، قائلا :" لن نخوض انتخابات مرة أخري".

 

تكرار للاعتراف بـ"خلية الأمل"

تأتى تصريحات جماعة الإخوان فى سياق الاعتراف المتكرر للجماعة الإرهابية بخلية الأمل، فتزامنا مع ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، خرجت الجماعة لتعترف فى بيان لها بأنها تستقطب شخصيات من التيار المدنى واليسارى، لتحقيق أهدافها الرامية نحو التحريض ضد الدولة المصرية والعودة للمشهد السياسى المصرى مرة أخرى، زاعمة أنها قامت بمراجعات للاعتراف بأخطائها، وأنها سترسل تلك الاعترافات لتلك القوى السياسية التى تريد التحالف معها.

 

الإخوان زعمت خلال بيانها الصادر يوم 29 يونيو  أنها ستسعى لإشراك تلك القوى المدنية فى التحركات الخارجية التحريضية التى تقوم بها واللعب على وتر "حقوق الإنسان"، وهذا ما دفع خبراء ليؤكدوا بأن هذا البيان يعد اعترافا من الجماعة بخلية الأمل التى تم إلقاء القبض على عناصرها منذ أيام قليلة.

 

التنظيم يلجأ للذئاب المنفردة

كلفت جماعة الإخوان الإرهابية عناصرها بنظرية الذئاب المنفردة، من أجل اختراق الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى، هذا ما جاء على لسان إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق، خلال وصفه لاعتراف جماعة الإخوان بمحاولة اختراقها الأحزاب السياسية، قائلا :"الجماعة تصنع خلايا نائمة فى الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى.

وقال "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"تنظيم الإخوان وصناعة الخلايا النائمة في مؤسسات المجتمع المدنى، ففى اوقات الحصار والملاحقة لتنظيم الإخوان يقوم التنظيم بنشر اعضائه في مؤسسات المجتمع الدعوية والسياسية والخيرية والاجتماعية ويكلفهم بالعمل وفق نظرية الذئاب المنفردة التي هي ببساطة تأخذ تعليمات بين الحين والأخر وتأخذ تمويلات مستترة وتنطلق في المؤسسة المكلف بها وفق ما يتاح لك دون الاشارة  أو الإفصاح عن انتمائك التنظيمي أو أفكارك التنظيمية وتعمل بتفاني في هذه المؤسسة حتى تترقى إلى أماكن مؤثرة فيها وعند اللزوم يتم استخدام هذا العنصر في ترويج أفكار الإخوان ونشر التعاطف معهم أو تسخير المؤسسة لخدمة مصالح التنظيم".

وتابع:"ومن النماذج التاريخية فرج النجار من إخوان الجيل الأول من التنظيم الإخواني الذي كلفه حسن البنا بالعمل في الحزب الشيوعي المصري وتم زرع "النجار" وتدرج في مناصب الحزب حتى وصل إلى نائب سكرتير عام الحزب".

 

الجماعة اخترقت 8 أحزاب يسارية على الخريطة المصرية وبموافقتهم

اللواء محمد الغباشى،مساعد رئيس حزب حماة وطن ، أكد أن جماعة الإخوان تخشى الاقتراب من الحزب بشكل مباشر وهو حزب معروف من مؤسسيه وخطته فى دعم الدولة ، معتبرا أن محاولة الاقتراب من الحزب فيه خطورة عليهم أنفسهم .

وكشف "الغباشى " أنه كان هناك محاولات لدس بعض الأعضاء والأسماء المعروفة بأنها خلايا نائمة داخل الجماعة ،ولكن سرعان ما كان يقوم الحزب بكشف هذه المحاولات وتطهير الحزب ومنع دخولها .

ولفت أن الحزب منع دخولهم وانضمامهم ، موضحا أن الحزب على اتصال دائم مع أمانات الحزب قائلا " كان هناك محاولة اختراق للحزب ولكن مع التواصل الدائم للحزب مع الأمانات تكشف هذه الخطة ".

وأشار إلى أن هناك أحزاب آخرى تعرضت لهذه الخطه وبالفعل نجحت خطة الاختراق ، مؤكدا أن الجماعة تجيد الخداع والتمويه والتضليل ،حتى يمكنهم الانضمام من جديد للأحزاب السياسيه والعوده للمشهد السياسى .

وشدد أن هناك ما يقرب من 7 أحزاب يسارية تورطت الفترة الأخيرة فى التواجد بين عناصر الجماعة ، قائلا "حزب الكرامة على سبيل نجح على قوائم الإخوان فى انتخابات فى 2012 ..وكان هناك تسلل واضح لعناصر الإخوان بعدد من الأحزاب اليسارية ..ومن المفارقات الغربيه أن الدستور والكرامة  يمثلون الاتجاه اليسارى بينما الإخوان تمثل اليمين المتطرف".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة