هناك مجموعة من الصفات تعتبر من أروع ما يكون إذا اجتمعت في الشخص، ومن أبرزها الخجل أو الحياء، لكن إن زاد الأمر عن حده سيتحول لحالة مرضية، وسيشعر الشخص بعدم الثقة في نفسه، وهذا يسبب له نوع من الأذى النفسي، ولحل هذا الأمر قدم موقع"ويكي هاو" مجموعة من النصائح وهي كالآتي:
ركز على نقاط قوتك
هذه أول خطوة لبناء الثقة في النفس. بما أن الاحراج مرتبط بالشعور بالنقص، قم بتذكير نفسك بصفاتك الإيجابية ، وهذا من شأنه المساعدة على تقليل الشعور بالاحراج في المواقف الاجتماعية
ضع هدف
تعرّف على الصعوبات التي قد تسبب لك الشعور بعدم الأمان أو النقص. حاول أن تعمل على هذه التحديات واصنع أهدافًا يمكن قياسها، والوصول إليها لتحسين هذه المناطق قدر الإمكان
حافظ على علاقتك مع أصدقائك
أحيانًا نقص الثقة في النفس يمكن أن يعود للأصدقاء أو لأفراد الأسرة الذين يحطون من شأنك أو يضعون تركيز كبير على أشياء سطحية مثل اقتناء أفضل ملابس أو أكثر مستحضرات تجميل أنيقة. اعرف ما إذا كان أصدقائك وأفراد أسرتك يقومون ببنائك أم بهدمك، ولا تخف من البحث عن أصدقاء جدد إذا كان أصدقائك يسببون لك الألم
الجميع معرض للإحراج
الحرج يحدث عادًة عندما يكون هناك أشخاص ينظرون إلينا ويصدرون أحكامًا بأننا نعاني من نقص. يمكن أن يحدث فجأة (كمثال، إذا كنت تتعاطى شيئًا علنًا) أو يمكن أن تتصاعد (أثناء تحضيرك لخطاب)، لكنه دائمًا ما تكون جذوره في خوفنا من النقص ومشاعر عدم الأمان. الاعتراف ببساطة أن الجميع يختبر الحرج هو واحدة من أهم الخطوات في مساعدتك لتغلب الشعور بنفسك