موسم صيفى ساخن فى البحر الأحمر.. جمعية المستثمرين: مرسى علم أصبحت قبلة للإنجليز وعوضت غياب شرم الشيخ.. ولدينا عجز فى السوق العربى.. أسعار الغردقة ارتفعت 20% للمصريين..الضريبة العقارية تطبق على الفنادق لأول مرة

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 06:00 ص
موسم صيفى ساخن فى البحر الأحمر.. جمعية المستثمرين: مرسى علم أصبحت قبلة للإنجليز وعوضت غياب شرم الشيخ.. ولدينا عجز فى السوق العربى.. أسعار الغردقة ارتفعت 20% للمصريين..الضريبة العقارية تطبق على الفنادق لأول مرة البحر الأحمر
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما بدأت السياحة فى العودة مجددا إلى المقاصد السياحية المصرية بعد هجر طال سنوات، كانت منتجعات البحر الأحمر  صاحبة  النصيب الأكبر من تلك الانتعاشة، وحققت الغردقة ومرسى علم طفرة فى نسب الإشغال تفاوتت بين المواسم المختلفة إلا أنها لم تنخفض عن 60% طوال العام.

هذه الانتعاشة حملت معها تدفق العديد من الأسواق السياحية بعضها جديد وبعضها كلاسيكى، وعن الأسواق الجديدة فى الغردقة تحدث تامر نبيل عضو غرفة المنشآت الفندقية وأمين عام جمعية المستثمرين بالبحر الأحمر حيث أكد أن السوق الأوروبى يشهد ارتفاع فى عدد السياح خاصة من ألمانيا.

إلا أنه أوضح فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن هناك ثلاثة أسواق جديدة بدأت التدفق بكثافة على الغردقة منها ألبانيا وصربيا ورومانيا، وكذلك هناك طيران بدأ يعمل فى الغردقة من كازخستان لأول مرة خلال فصل الصيف.

تامر-نبيل-310x165

ورغم انتعاش السوق الأوروبى إلا أن السياحة العربية فى الغردقة غير متواجدة، حيث أشار نبيل إلى أن هذا يرجع إلى ضعف الخطط التسويقية والتنشيط السياحى للغردقة فى هذا السوق الهام، لافتا إلى أن السوق اللبنانى هو الوحيد الذى له تواجد ولكن يقتصر على مواسم الأعياد فقط، وقال نبيل "طالبنا شركات الطيران وخاصة الشركة الوطنية مصر للطيران بأن تقوم بالمبادرة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، وتسويق خطوط طيران ثابتة من الدول العربية للمقاصد المصرية ومنها الغردقة، فخطوط الطيران الثابتة هى التى ستجلب السياحة".

وأوضح "نبيل" أن نسبة الإشغال خلال شهور الصيف فى الغردقة تبلغ فى المتوسط 75%، وكذلك فى مرسى علم، ولكن الفرق أن مرسى علم أغلب الإشغال فيها أجانب حيث لم يعتاد المصريين حتى الآن على مرسى علم، فى حين ترتفع نسبة المصريين فى الغردقة.

وأكد عضو جمعية مستثمرى البحر الأحمر، أن مرسى علم بدأت تصعد بقوة وتحجز مكانا مميزا بين المقاصد السياحية المصرية، فحركة الأجانب فيها تشهد زيادة ملحوظة وكذلك اسعارها جيدة، موضحا أن الجنسيات الأعلى هى الإيطالية والإنجليزية، على عكس الغردقة.

وتابع  "نبيل"، أن السائح الإيطالى يميل إلى الهدوء وكان معتاد على شرم الشيخ، فعندما كانت السياحة جيدة فى شرم الشيخ كان الطليان فى مقدمة الجنسيات يليهم الألمان، مشيرا إلى أن مرسى علم استطاعت أن تعوض مكانة شرم الشيخ فى السوق الإنجليزى.

18-10-12_05-50-21
 

واعتبر هذا بالأمر الجيد، قائلا "هذه كانت نقطة ضعف عندما اتخذ الوزير السابق يحيى راشد قرار بوقف حملات التسويق بعد حادثة الطائرة فى شرم الشيخ، ونحن طالبنا بعدم وقف التسويق نهائيا ولكن يمكن أن نسوق لمرسى علم لتكون البديل لشرم الشيخ للإستحواذ على السياحة وعدم خسارتها بل توجيهها لمقاصد آخرى".

وأشار عضو جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إلى أن الإنجليز أوقفوا الطيران إلى شرم الشيخ ولكنهم لم يوقفوا الطيران للبحر الأحمر، وبالتالى هذه كانت فرصة لتسويق البحر الأحمر والاستحواذ على السائح الانجليزى والايطالى الذى فقد شرم الشيخ، خاصة أن هناك طيران شارتر مباشر من انجلترا لمرسى علم وللغردقة.

 

وعن الأسعار أوضح "نبيل" أن أسعار مرسى علم أفضل وأعلى من الأسعار فى الغردقة، وخلال الموسم الشتوى الماضى كان هناك طلب عالى على مرسى علم وحققت أسعارها ارتفاع كبير تخطى الغردقة لأول مرة فى تاريخ السياحة المصرية.

وأكد عضو غرفة المنشآت الفندقية أن الغردقة تعتمد فى الصيف بنسبة كبيرة على المصريين تقريبا من 30 إلى 40%، مشيرا إلى أن الأسعار بالنسبة للسوق المصرى سترتفع بحد أقصى 20%، خاصة بعد ارتفاع مشتقات الطاقة، وكذلك الضريبة العقارية التى سيبدأ تطبيقها لأول مرة على الفنادق العالم الحالى.

وعن تفضيل المستثمرين للسياحة الخارجية عن السياحة المصرية، قال عضو غرفة المنشآت الفندقية،  "رفع السعر لا يعنى أن الفنادق لا تريد نزلاء مصريين، فالجميع يبحث عن المكسب والوصول لنسبة إشغال 100%، وبالتالى ما المانع إذا كان هناك غرف شاغرة أن يتم طرحها للمصريين، لدينا فقط مشكلة مع بعض العادات التى تحتاج إلى تغيير عن طريق نشر ثقافة السياحة والسفر بين المصريين، لافتا إلى أنه فقط يتم انتقاء النزلاء المصريين ونميل أكثر إلى الأسر".

45961946

كشف عضو جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إلى أن فنادق البحر الأحمر ستشارك فى خطة العمل لحملات التسويق المشترك التى تم اقرارها من قبل اتحاد الغرف السياحية وهيئة تنشيط السياحة، حيث تم توزيع الضوابط الجديدة التى تم إقرارها لكل الوكلاء فى الخارج، حتى يقوموا بعمل حملات دعاية فى الخارج بالمشاركة مع هيئة تنشيط السياحة.

وعن عوائد برنامج تحفيز الطيران الجديد على الحركة السياحية، أكد "عضو جمعية مستثمرى البحر الأحمر" أنه حتى الآن لم تظهر نتائجه، لافتا إلى وجود مطالب للقطاع بتعديل بعض بنوده منها أنه يصرف الحافز لشركة الطيران وليس للوكيل وهذه منظومة غير صحيحة، لأن الوكيل هو الذى يؤجر الطائرة ويتحمل المخاطرة بالخسارة فبأى حق يتم صرف الحافز لشركة الطيران، مشيرا إلى أن هناك حوار مستمر مع وزارة السياحة وهيئة التنشيط عن مشاكل القطاع بالكامل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة