سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الخميس، ثالث إصابة بفيروس "إيبولا" القاتل.
وذكرت السلطات بالكونغو - وفقا لقناة (روسيا اليوم) - أنه تم تأكيد إصابة ابنة (ضحية إيبولا الثانية)، فى مدينة جوما شرق الكونغو، ما يرفع عدد الإصابات إلى 3.
وكانت السلطات الكونغولية أعلنت، أمس، وفاة ثانى مريض يتم تشخيص إصابته بالإيبولا، بعدما تأخر كثيرا فى السعى لتلقى العلاج وكان ينزف.
وتم تأكيد أول حالة إصابة بالإيبولا فى جوما فى منتصف يوليو، وأعلنت منظمة الصحة العالمية منذ ذلك الحين حالة طوارئ صحية دولية، وزاد تأكيد حالة الوفاة الأخيرة بهذا الفيروس القلق من أن يستشرى فى المدينة كثيفة السكان والتى يقطنها مليونا نسمة.
وأغلقت رواندا حدودها مع الكونغو الديمقراطية فى وقت أشار فيه مسؤول تنسيق عمليات مواجهة الوباء جان جاك مويمبى إلى أنه "تم اتخاذ جميع التدابير لوقف تفشى الوباء"، داعيا "السكان المحليين إلى التعاون مع فرق الاستجابة من أجل ضمان اتخاذ جميع التدابير لتعزيز المراقبة فى نقاط الدخول والرقابة الصحية".