لا يزال الحمدين يواصل لعب دوره التخريبى فى اليمن، من خلال الاصطفاف إلى جانب الميليشيات المسلحة ودعمها لوجستيا وماليا؛ إرضاءً لملالى إيران الذى يدفع هذه الميليشيات لقتال الجيش اليمنى الوطنى والتحالف العربى، الذى تقوده المملكة العربية السعودية باليمن.
ووفق تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، فإن النظام القطرى لم يعد يكتفى بدعم ميليشيا الحوثى الانقلابية، بل اتجه مؤخرًا لدعم عمليات ميليشيا الحشد الشعبى التى دعا إليها فرع حزب الإصلاح فى محافظة تعز، وهو الأمر الذى أعاد للأذهان الفرق الشيعية التى تحمل نفس الاسم فى العراق، وتعمل لصالح الاستراتيجية الإيرانية.
وأكد التقرير، أن مصدرًا عسكريًا باليمن قال إن مليشيات الحشد الشعبى الإخوانية تأسست سريًا نهاية العام الماضى بدعم من تنظيم الحمدين، وجرى إنشاء معسكراتهم التدريبية بمنطقة يفرس فى مديرية جبل حبشى، ومعسكر 11 فبراير فى جبل صبر ومعسكر الأصابح.
وأشار التقرير، إلى أن هذه الميليشيا تتشكل من أفراد من ألوية الجيش الوطنى، منتمين للإخوان، وآخرين من أعضاء وأبناء قيادات التنظيم وحزب الإصلاح، ويرسلون معا إلى معسكرات يفرس فى مديرية جبل حبشى، ومعسكر 11 فبراير فى جبل صبر ومعسكر الأصابح؛ بهدف إعادة تدريبهم عسكريا وعقائديا على يد ضباط إخوان، كما يتلقون دورات ثقافية دينية وحزبية.
وتابع التقرير: "يتركز الهدف من هذا التشكيل الإرهابى فى إحكام السيطرة العقائدية الإخوانية على ألوية الجيش اليمنى، خاصة اللواء 22 ميكانيكا، واللواء 170 دفاع جوى، واللواء الرابع مشاة جبلى؛ تنفيذا لأوامر الحمدين، الذى ينفق بسخاء شديد على هذه الميليشيات عبر رجاله فى اليمن".