أكدت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أنه في ظل انشغال الرأي العام التركي بالأزمة الاقتصادية الطاحنة التي باتت تؤرق نوم الجميع، والأزمة السياسية التي قد تطيح بالحزب المسيطر على البلاد منذ نحو 17 عامًا، صدر قرار بتعيين أوميت أونال مديرًا عامًا على شركة الاتصالات الحكومية التركية تُرك تيليكوم.
وأضافت الصحيفة التركية المعارضة، أن أوميت أونال، كان نائبًا للمدير العام المسؤول عن التسويق والمبيعات وخدمة العملاء بالشركة، وجاء قرار تعيينه بعد ترك المدير العام للشركة دكتور باول دواني لمنصبه لكن أوميت أونال كان الاسم الأكثر جدلًا في الفترة الأخيرة، إذ شارك أردوغان في عمليات السيطرة على وسائل الإعلام المستقلة والمعارضة وإغراقها تمامًا قبل وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.
وأوضحت صحيفة "زمان"، أن أردوغان أصدر قرارًا بتعيين أوميت أونال وصيًا على شركة كوزا – إيباك الإعلامية القابضة والشركات التابعة لها في 27 أكتوبر 2015، بعدما بدأ يفرض قبضة حديدية على وسائل الإعلام المستقلة أو المعارضة له منذ عام 2013، حيث طفت فضائح الفساد والرشوة إلى السطح.
ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أنه مع تحفّظ رئيس الوزراء في تلك الفترة أحمد داود أوغلو على قمع الإعلام بحجة مكافحة ما سماه أردوغان الكيان الموازي، إلا أن أردوغان همّشه وأصدر تعليماته لقوات الأمن بمحاصرة مبنى شركة إيباك التي كانت تضمّ تحت مظلتها أفضل المؤسسات الإعلامية مثل قناة بوجون تيفي، وجريدة بوجون اليومية، وقناة الترك محطة قناة الترك الإذاعية، وجريدة ملّت اليومية وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة