اعترف المتهم الرئيسى فى جريمة السطو المسلح على مصنع بلاستيك، وسرقة خزنة، وجهاز لاب توب، وطن بودرة خاصة بإنتاج المصنع، أنه كان يعمل سابقا بالمصنع، واستغل معرفته باحتفاظ مالك المصنع، بمبالغ مالية كبيرة بالخزنة، وقرر سرقتها..
وأضاف المتهم، أنه استعان بـ4 أشخاص لتنفيذ السرقة، وتوجهوا بسيارة نقل ملك أحدهم، وتسللوا للمصنع عبر تسلق السور، ثم هددوا الخفير الخاص بالمصنع، و3 عمال بفرد خرطوش، وطبنجة صوت، وقيدوهم بالحبال، واستولوا على الخزنة، وباقى المسروقات، بالإضافة إلى جهاز "دى فى ار" الخاص بتسجيل الكاميرات المراقبة.
وتابع المتهم اعترافاته قائلا، إنهم توجهوا عقب ذلك إلى شقة خاصة به بمنطقة دهشور، وكسروا الخزنة، واستولوا على مبلغ 97 ألف جنيه، قسموه بينهم، ثم سلمو البودرة التى استولوا عليها من المصنع لمزارع يقيم بمحافظة بنى سويف لبيعها، وأرشدوا عن مبلغ 66 ألف جنيه من المبلغ المسروق، وجهاز لاب توب، و80 إيصال أمانة من محتويات الخزنة، كما أرشدوا عن الخزنة المكسورة بعد تخلصهم منها بمنطقة صحراوية، وأكدوا أنهم تخلصوا من الهواتف المحمولة الخاصة بالعمال بنهر النيل، خشية تعقبهم، كما ارشدوا عن جهاز تسجيل كاميرات المراقبة.
وألقى رجال المباحث القبض على القبض على المزارع الذى حصل على طن البودرة الخاصة بإنتاج المصنع، وارشد عن المسروقات، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى قسم شرطة ثان أكتوبر، بلاغا من خفير خصوصى، و3 عمال بمصنع بلاستيك، أفادوا فيه، أنهم اثناء تواجدهم بالمصنع مقر عملهم، فوجئوا بحضور 4 أشخاص بحوزتهم أسلحة نارية، هددوهم، وقيدوهم بالحبال، واستولوا على خزينة تحتوى على 97 ألف جنيه، ولاب توب، وطن بودرة خام، خاصة بإنتاج المصنع، و4 هواتف محمولة، وفروا هاربين.
وبإجراء التحريات، تبين للمقدم محمد داود رئيس مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، أن 5 أشخاص، أحدهم كان يعمل سابقا بالمصنع، وراء ارتكاب الواقعة، وبإعداد عدة أكمنة تم القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا أمام العقيد فوزى عامر مفتش مباحث 6 أكتوبر، بارتكاب الحادث، فحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتولت النيابة التحقيق.
