قال وزير حقوق الإنسان اليمنى، الدكتور محمد عسكر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هدف الإرهاب الحوثى والقاعدى هو محاولة خلط الأوراق وإرباك عملية السلام وإبعادها عن استكمال مسارها لتحقيق الأمن والأمان والسلام الشامل باليمن، وذلك فى إشارة إلى هجوم الحوثيين صباح اليوم الذى استهدف عرضا عسكريا فى معسكر الجلاء فى مدينة الشيخ عثمان فى العاصمة المؤقتة "عدن"، بصاروخ حوثي استشهد على إثره واحد من ابطل الأبطال القايد منير اليافعي وحوالى 30 من رفاقه بالتزامن انفجار مع سيارة مفخخة استهدفت مركز شرطة راح ضحيته العشرات.
ومن جهة أخرى قال فيصل المجيدى خبير سياسى يمنى، لـ"اليوم السابع"، إن استمرار المليشيا بهذه الأعمال يؤكد أن حديثها عن السلام مجرد تسويق لسراب لا يوجد ما يؤكده على أرض الواقع، ويظهر المبعوث الأممى باليمن مارتن جريفيث كمن أضاع البوصلة فهو يحاول الترويج لعملية سلمية غير قائمة على أساس قوى، ومثل هذه الأعمال التخريبية التى تقوم بها ميليشيات الحوثى تنقل العملية السلمية برمتها إلى المربع "صفر"، والرسالة المؤكدة من هذا الهجوم أن السلام ليس في أجندة الحوثيين وأن خيار الحرب هو المطروح بقوة؛ فلم يستطع هو وفريقه تنسيق اجتماع واحد للفريقين والأمم المتحدة داخل مدينة الحديدة التي يروج أنها ستنعم بالسلام.
وأضاف المجيدى، أن الأمر مرتبط بأجندة إيران بنشر الفوضى في المنطقة، والريموت موجود في طهران والترمومتر صعودا وهبوطا يقاس على ما يحصل هناك.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد قنديل
من امر بالعرض العسكرى لابد من محاكمته عسكريا
كيف يتم عرض عسكرى فى منطقه حرب ؟ والكل يعرف ان صواريخ الحوثى تطول مناطق ابعد حتى من العرض العسكرى ؟ هل كان يقصد هلاك العرض وقائده ؟