يعد الكاتب جورج برنارد شو (1856 – 1950) أحد أبرز الكتاب فى التاريخ، فقد ترك بصمة كبرى فى تاريخ الثقافة العالمية وحقق شهرة كبيرة.
كتب Moteb F. Alshammary على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" (إن الكاتب المسرحي الإيرلندى الشهير جورج برنارد شو هو الوحيد الذي فاز بجائزتي نوبل وأوسكار: حيث فاز بنوبل للآداب عام 1925، وبعدها بـ 13سنة، فاز بالأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس من مسرحيته الشهيرة بيجماليون لفيلم بنفس الاسم.
وجورج برنارد شو له أكثر من 60 مسرحية، انشغل بقضايا مكافحة الفقر، نظرًا لأن حياته فى البداية نضالا ضد الفقر، ولد فى دبلن، من طبقة متوسطة واضطر لترك المدرسة وهو فى الخامسة عشرة من عمره ليعمل موظفاً، حيث كان والده مدمن للخمر، مما شكل لديه ردة فعل بعدم قرب الخمر طوال حياته، واضطرت أمه لترك المنزل والمغادرة إلى لندن مع ابنتيها ولحق بهم جورج، ولم يعد لايرلندا لما يقرب الثلاثين عاماً.
وظل يعانى جورج من ظروفة المادية، والفقر الذى كان يرى أنه مصدر لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان والانحراف، وأن الفقر معناه الضعف والجهل والمرض والقمع والنفاق، ولكن رغم كل ظروفه الصعبة وتركه للمدرسة إلا أنه لم يترك القراءة، كما أنه تعلم اللاتينية والإغريقية والفرنسية.
استغل انتقاله إلى للتردد على المتحف البريطانى، من أجل اكتساب ثقافة أكثر، وساعده ذلك فى أصالة فكره واستقلاليته، وبدأت مسيرته الأدبية فى لندن حيث كتب 5 روايات لم تحقق نجاحًا كبيرًا، لكنه اشتهر فيما بعد كناقد موسيقى فى أحد الصحف.
كان لجورج برنارد شو العديد من المسرحيات منها: بيوت الأرامل، جان أوف أرك، الإنسان والسوبرمان، بيت القلب الكسير، مسرحية السلاح والرجل، سيدتى الجميلة.
ومن أبرز محطات حياته عندما حصل على جائزة نوبل فى الآداب 1925م، ولكنه رفضها وقال عبارته: " إن هذا طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل فعلا إلى بر الأمان، ولم يعد عليه من خطر".
