روح أمازيغية رفرفت فى أجواء فيلم الفيل الأزرق، الذى كسر حواجز الإيرادات منذ بداية عرضه فى السينمات المصرية، مقدمًا ملحمة بصرية لعبت بنجاح على وتر "السايكيديليك" والنفسيات لدى الجمهور، ممن وجدوا فيه خليطًا غريبًا بين الرعب والإثارة مع جرعة مكثفة من السحر مع الإبداع السينمائى نفسه فى الإخراج.
ولكن بعيدًا عن تفاصيل قصة الفيلم المكمل لنظيره الذى ظهر منذ أربع سنوات، انخطفت مسامع الجمهور بصوت شجى تغنى بلهجة ربما تكون غير معملومة لدى المصريين وجديدة نسبيًا فى عالم السينما، تمحورت فى أغنية الفيلم الرئيسية التى ظهر مقتطف سريع منها في البرومو الدعائي الاول، لم يتم فهمها بادئ ذي بدء نظرًا لكون من تغنيها تتغنى بشعر أمازيغى قديم يتمحور حول الحب والعاطفة، جسدته المطربة المصرية المسقرة فى أوروبا هند الراوي بلمسة موسيقية آسرة لهشام نزيه، الذى تعاون معها من قبل فى الجزء الأول من الفيلم.
هند الراوى مطربة إسماعلاوية الأصل، وصل صداها للعالمية بكونها الفوكال الرئيسي للفرقة الفرنسية الأشهر والأقدم "اورنج بلوسوم" أو "زهر البرتقال"، وشاركت معها فى تقديم آخر ألبوماتها "تحت ظلال البنفسج"، كما قدمت مع الفرقة أكثر من 550 حفلة موسيقية فى مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الأربع الأخيرة، وتجهز حاليًا لإطلاق ألبوم جديد خلال موسم الصيف.