تتنوع السرقات التى تشهدها قنوات الإخوان التى تبث من مدينة إسطنبول التركية، فبعد أسبوع واحد من سطوها على فيلم سواق الأوتوبيس، إلى جانب سطوها على برنامج عالم اليحوان، دخلت منابر الجماعة التحريضية سوق الكليبات لتسطوا على أغنية "يا غربة".
واقعة سرقة جديدة تورطت فيها قناة الشرق الأوسط الإخوانية، عندما سطت على فيلم "الرسالة"، وذاعته على قنواتها، لتؤكد مواصلة هذه القناة الإخوانية سياساتها فى السرقة.
كما سطت قناة الشرق الإخوانية التى يترأسها أيمن نور أيضا على أغنية "يا غربة" غناء محمد حماقى وتأليف الكلمات أيمن بهجت قمر وتلحين محمد يحيى.
وأذاعت القناة الأغنية بالمخالف للقوانين الدولية ووضع مشاهد مصحوبة بإذاعة الأغنية وهو الأمر الذى يؤكد إصرار هذه القناة التابعة لجماعة الإخوان فى سرقة المحتوى والمضمون المصرى دون وجه حق.
كما واصل إعلام الإخوان السطو على الأعمال الفنية المملوكة لجهات مصرية، حيث أذاعت قناة الشرق التى يترأس مجلس إدارتها الهارب أيمن نور، مساء أمس الفيلم المصرى "سواق الاتوبيس" والذى تم اختياره كثامن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
يقوم ببطولة الفيلم كل من نور الشريف وميرفت أمين وعماد حمدى وحسن حسنى، وتدور أحداثه حول "حسن" الذي يعمل سائقا لحافلة (أتوبيس) نقل عام نهارا وسائقا لسيارة أجرة (تاكسي) ليلا، وهو الأخ الوحيد لخمس بنات، والده يمتلك ورشة نجارة وبسبب إهمال زوج أخته الذي يدير الورشة تحجز الضرائب عليها، وتعرض للبيع في مزاد علني، يحاول حسن إنقاذ الورشة من البيع لأنها تمثل سمعة والده، فيذهب إلى أخواته البنات وأزواجهن ليساعدوه في سد الدين وإنقاذ الورشة لكن الكل يطمع ويستغل الحاجة وحالة الضيق، ويصور أيضا الفيلم الحالة الاجتماعية لمتجمع ما بعد حرب أكتوبر 1973 من تغيير يطرأ على الشخصية المصرية وحالة الأصدقاء الذين دخلوا في حالة انعزال بعد عودتهم من ميدان القتال وقد انتصروا في ميادين المعركة ولم يجنوا ثمار انتصارهم في ميدان الحياة العملية، وقد وجدوا أنهم الذين عبروا وغيرهم من حصدوا باسمهم.
كما أذاعت قناة الشرق الإخوانية حلقات من برنامج "عالم الحيوان" الذى كان يقدمه الإعلامى الراحل محمود سلطان عبر التلفزيون المصرى.
ما تقول به قناة الشرق وأمثالها من إعلام الإخوان يعتبر سرقة صريحة، تخالف الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ويتعارض مع حقوق الملكة الفكرية وهو مخالفة للقانون الدولى.
ولا تتوقف سرقات جماعة الإخوان عند هذا المسلسل، حيث سبق وأن سرقت أيضا مسلسل "سكة الهلالى"، للفنان يحيى الفخرانى، وكذلك الواقعة الشهيرة للقناة الإرهابية لسرقة مسلسل "كفر دلهاب"، والذى تدور الأحداث فى أحد العصور القديمة في أحد الكفور التي تقع في قرية تدعى كفر دلهاب، حيث عادت روح قتيلة لتنتقم من القرية، وتتم الاستعانة بالطبيب سعد "يوسف الشريف" للوصول إلى القتلة، وبعد ذلك يتبين لنا أن الأحداث الغريبة التي شهدتها البلدة كانت من تدبير الطبيب سعد انتقامًا لموت والدته، التي تسبب بموتها عمه بهاء الدين "محمد رياض"، ولم تنتبه القناة الإخوانية أنها تعرض لمحتوى يمثل إسقاطًا لظلم الجماعة الإرهابية التي يجسدها في المسلسل شخصية بهاء الدين، الذي أفسد في الكفر، ونشر الظلم والكراهية والضغينة في البلدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة