يحرص الحجاج المصريون أثناء تواجدهم في عرفات على زيارة جبل الرحمة الواقع في عرفات قبل بدء مناسك الحج والتقاط الصور التذكارية وشراء الهدايا نظراً لأهميته الدينية والتاريخية.
ويعد جبل الرحمة واحداً من أشهر جبال مكة ومن أهم مزاراتها، وهو أشهر مكان في مشعر عرفات بعد مسجد نمرة ويقع على الطريق بين مكة والطائف كما أنه من أبرز معالم جبل عرفات.
ويتطلع الحجاج إلى الوقوف على "جبل الرحمة" بعرفات خلال أدائهم مناسك الحج تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقف عليه وألقى منه خطبة الوداع.
ويحرص حجاج بيت الله الحرام على الدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى طمعاً في الرحمة والمغفرة.
ويتكون جبل الرحمة من أكمة صغيرة مستوية السطح وواسعة المساحة مشكلة من حجارةٍ صلدةٍ ذات لون أسود كبير الحجم، ويقع إلى الناحية الشرقية من جبل عرفات بطولٍ يبلغ 300 متر، ومحيطه 640 مترًا وترتفع قاعدة الجبل عن الأرض المحيطة به بمقدار 65 مترًا وتوجد على قمة الجبل شاخصٌ يبلغ ارتفاعه 7 أمتار،ٍ ويُطلق على هذا الجبل العديد من الأسماء كجبل إلال، وجبل التوبة، وجبل الدعاء، والنابت، وجبل القرين.
وينبه علماء الدين على الزوار على بعض الأخطاء والمخالفات التي قد تقع عند جبل عرفة، كما يقومون بتوجيه الحجاج لأداء عباداتهم وفق ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حفاظاً على اتباعهم للهدي النبوي، واستثمار هذا الموسم العظيم لما فيه الخير لهم إضافة إلى توزيع عدد من النشرات التوعوية بعدة لغات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة