قال الدكتور على سعد على، عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، رئيس لجنتى الثروة الحيوانية والنقابات الفرعية، إنه بموسم الصيف ونتيجة لانتشار حشرات "القراد" على جسم الحيوانات، الذى يسبب أمراض كثيرة، يشارك الطبيب البيطرى بلجان للرش لمكافحتها، من خلال رش الحظيرة والأماكن المحيطة بها، والحيوانات المصابة بها.
وأوضح على، فى تصريحات لليوم السابع، أن منظومة مواجهة الطفيليات، تحتاج إلى إعادة تنظيم، واهتمام من جانب وزارة البيئة لرش المناطق التى بها المستنقعات، وإلقاء روث الحيوانات بأماكن بعيدة عن حظائر الحيوانات، خاصة أن القضاء عليها ليس بالرش فقط، مشيرا إلى أن مواتير رش المبيدات أغلبها "متهالك"، وكثيرا منه تم إصلاحه، نظرا لعملهم منذ السبعينات، مضيفا: هناك مواتير خاصة بمكافحة أنفلونزا الطيور، لكنها لا تصلح لمكافحة الطفيليات، لآنها لا تسع إلا 18 لتر، وتصلح للأماكن الصغيرة كالمنازل، والأسطح والعشش فقط.
واستنكر عضو مجلس نقابة البيطريين، تحمل الطبيب البيطرى، لكل الأدوار بلجان الرش، لافتا إلى أنه فى السابق كان يتوافر بالوحدات البيطرية، عمال بأعداد جيدة، وأطباء بيطريين، مما يساهم فى تسهيل عمل الأطباء البيطريين فى تلك الحملات، حيث يتولى العمال مسئولية المواتير ويساعدون الطبيب فى حمل المبيدات، ويقتصر دور الطبيب فى وضع المبيدات والرقابة، والتأكد من سلامة الاجراءات، أما الآن لا يوجد أطباء أو مواتير رش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة