أقام مواطن دعوى أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالب فيها بإسقاط حق مطلقته فى حضانة طفلته بعد اتهامها بحيازة مواد مخدرة، وارتكاب أعمال تخدش الحياء العام فى الطريق، وأكد: "دفعها الانتقام منى بعد تطليقها إلى رفض رؤيتى طفلتى طوال 8 شهور، رغم صدور حكم لى، واتهامى لها فى عدة بلاغات بالإهمال فى رعاية الطفلة".
وأضاف "مصطفي.م.ن" أثناء جلسات تسوية المنازعات: "خلال زواجنا الذى دام عامين ونصف العام، نشبت بيننا خلافات حادة بسبب غيابى فى العمل حتى أستطيع توفير طلباتها التى لا تنتهى، لأكتشف استغلالها ذلك بارتكاب علاقات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وتبادل رسائل ومكالمات هاتفية غير أخلاقية".
وأكد: "عندما وصلتنى الرسائل وعلمت بفعلتها ذهبت لمواجهتها فى منزل أهلها، وقام أشقاؤها باحتجازى، ومحاولة التخلص منى حتى لا أتسبب لهم بالفضائح، لولا تدخل الجيران وإنقاذى من قبضتهم".
وتابع: "طعنتنى فى ظهرى وخانتنى، وبعد كل ما ارتكبته فى حقى كان ردها مستفز، مدعية أننى السبب فى نفورها منى رغم عدم تقصيرى فى حقها، مما دفعنى لتطليقها، بسبب ممارستها الشاذة".
وأوضح المدعى أن مطلقته لا تصلح حاضنة لها، بعد القبض عليها وهى غائبة عن الوعى نتيجة إدمانها المواد المخدرة، واتهامها فى قضية حيازة مواد مخدرة.
