احتفل ملايين المسلمين حول العالم بعيد الأضحى المبارك، وأدى المسلمون صلاة العيد صباح اليوم وسط حالة كبيرة من البهجة والسرور، وهو الأمر الذى برزت علاماته بشكل واضح على شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة، حيث لا يمكن إنكار الدور الكبير الذى لعبته السوشيال ميديا فى تغيير طريقة الاحتفال، إذ تتحول هذه المنصات إلى ساحات للتهنئة، وفيما يلى نعرض كيف اختلفت عادات عيد الأضحى فى عصر السوشيال ميديا كما يلى:
- صور وفيديوهات للتهنئة
بدلا من إجراء مكالمة صوتية مع الأهل والأقارب لتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك، أصبح الكثيرون يكتفون الآن بإرسال بعض الصور والفيديوهات إلى عبر خدمات التراسل الفورى المجانية المختلفة، وهى الميزة التى تتيح للمستخدمين إرسال التهنئة لعدد أكبر من المستخدمين حول العالم.
- جروبات الواتس آب
ساهمت وسائل التواصل الاجتماعى فى تعزيز التواصل بين الناس، فأصبح هناك عشرات المجموعات على واتس آب وماسنجر للتهنئة أو للاتفاق على شراء الأضحية أو تحديد مكان للتنزه به خلال العيد وغيرها من الأمور.
-Check-in المسجد
خلال الساعات الأولى لعيد الأضحى، تتحول شبكات التواصل الاجتماعى إلى ساحة كبيرة تضم آلاف الصور التى يظهر فيها المستخدمون داخل المساجد، إذ تحول الذهاب لصلاة العيد إلى منافسة على أفضل صور المسجد وسيلفى الصلاة، ومقابلة الأصدقاء والتقاط الصور معهم.
- سيلفى الخروف
من الصور المقدسة للكثير من المستخدمين، حيث يفضل الكثير منهم التقاط صور مع الأضحية، سواء قبل ذبحها أو بعد ذبحها، ثم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة مثل فيس بوك وإنستجرام وتويتر، كوسيلة لتوثيق هذه اللحظة ومشاركتهم مع الأصدقاء.
تطبيقات العيد
تمتلئ متاجر التطبيقات الآن بكمية كبيرة من التطبيقات المناسبة للعيد، إذ يستخدم الجميع تطبيقات التواصل الاجتماعى مثل واتس آب للتواصل مع الأهل والأقارب، جنبا إلى جنب مع التطبيقات التى تتيح لمستخدمها إجراء مكالمات الفيديو مثل سكايب وماسنجر للاتصال بأى شخص حول العالم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة