"الأزهر للفتوى" يوضح الآداب والسنن التى يفعلها الحاج أثناء زيارته للمسجد النبوى

الإثنين، 12 أغسطس 2019 07:32 م
"الأزهر للفتوى" يوضح الآداب والسنن التى يفعلها الحاج أثناء زيارته للمسجد النبوى المسجد النبوى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوشك حجاج بيت الله الحرام على الانتهاء من مناسك الحج ،ويستعدون للذهاب إلى المسجد النبوي بالمدنية المنورة لزيارة المسجد وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
وأوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية ، آداب زيارة رسول الله  وأنها سنة وهي من أعظم القربات وأرجى الطاعات، ففي أثناء الرحلة إلى المدينة، على المسلم أن يكثر من الصلاة والسلام عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن ذكر الله تعالى، والتضرع إلى الله ، وحمده، وشكره على تفضله.
 
وقال مركز الأزهر إذا ما وصل الحاج إلى المدينة المنورة، ورأى مبانيها، فليقل: اللهم هذا حَرُم نبيك، فاجعله وقايةً لي من النار، وأمانًا من العذاب، وسوء الحساب، { وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} ، ربِّ ارزقني حسن الأدب، في مدينة نبيك محمد ﷺ، ووفقني لفعل الخيرات، وترك المنكرات.
 
وعليه أن يستعد  للزيارة وأن يكون ظاهريًّا وباطنيًّا، ظاهريًّا بالاغتسال، والتطيب، ولبس أفضل ما عنده، وباطنيًّا بالتوبة والاستغفار، والتواضع، والسكينة، والوقار، وغض الصوت، فما ينبغي هناك رفع الأصوات ،قال تعالى:{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} .
 
وإذا ما وصل إلى المسجد النبوي الشريف، فيدخل برجله اليمنى، وقل: «بسم الله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم» ، ويقول أيضًا: «اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك».
 
وإن كان الزحامُ شديدًا فيصلى ركعتي سنة المسجد، حيث يتيسر له، وإن تمكن من صلاتهما فى الروضة الشريفة، فهذا من فضل الله عليه، فهي روضةٌ من رياضِ الجنة، ومهبط الرحمة، وموطن الإجابة، ويدعُ فيها بما يحب، من خيري الدنيا والآخرة، له ولأحبابه ،فقد قال ﷺ: «ما بين بَيتي ومنبري رَوضةٌ من رياض الجنة» [متفق عليه].
 
ثم يتوجَّه للسلام على رسول الله ﷺ، وصاحبيه أبي بكر وعمر ، ويقف أمام الحجرة بأدبٍ وإجلالٍ، وليعلم أنه حيٌّ في قبره، يسمع كلامه، ويرد عليه سلامه، قال ﷺ: «ما من مسلمٍ يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله إليَّ روحي حتى أردَّ عليه» ،فيسلِّم عليه بصوتٍ خفيضٍ، وقلبٍ حاضرٍ، وفؤادٍ مشتاقٍ، ويدعُ بما يشاء من خيري الدنيا والآخرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة