قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المسئولين فى الولايات المتحدة يشتبهون أن الانفجار الذى وقع قبالة السواحل الشمالية الروسية، الأسبوع الماضى، هو انفجار نووى جديد.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، الأثنين، ان مسئولى وكالات الأستخبارات الامريكية يتنافسون لفهم ذلك الانفجار الغامض الذى صدر عنه إشعاعات وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل. فيما أثار رد فعل الحكومة الروسية البطيئ والسرى القلق فى المدن المجاورة وجذب انتباه المحللين فى واشنطن وأوروبا، الذين يعتقدون أن الانفجار قد يقدم لمحة عن نقاط الضعف التكنولوجية فى برنامج الأسلحة الجديد لروسيا.
وتشير إلى أن البعض يظن أن الانفجار وقع خلال اختبار نوع جديد من صواريخ كروز التى تعمل بالطاقة النووية والتى كان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أشاد بها بإعتبارها محور سباق التسلح بين موسكو وواشنطن.
لم يقل المسؤولون الأمريكيون شيئًا علنيًا عن الانفجار الذى وقع، الخميس، لكن بحسب الصحيفة الأمريكية فإنه ربما يكون أحد أسوأ الحوادث النووية فى روسيا منذ كارثة تشيرنوبل، على الرغم من أنه يبدو على نطاق أصغر كثيرا، حيث تأكد مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بمن فيهم العلماء.
كانت وسائل إعلام روسية، افادت الخميس، بوقوع انفجار فى أحد القواعد العسكرية شمال روسيا، ونتج عنه حريقا هائلا، وقد خلف قتيلان و15 جريحا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الانفجار فى أحد القواعد العسكرية وقع أثناء اختبار وحدة لإنتاج محركات الصواريخ فى شمال البلاد. وأكدت وزارة الدفاع، أن مستويات الإشعاع فى مستوياتها الطبيعية بعد الانفجار، ولم تنبعث مواد ضارة فى الجو بعد الانفجار