رسائل الشباب لـ"السيسى" فى اليوم العالمى: أول رئيس يخلق منصة حوار مباشر ويكسر جدار العزلة مع الدولة.. طارق الخولى: نعيش أهم فترة تمكين ولازلنا نحتاج المزيد.. النائب محمود حسين: الاهتمام يتم فى منظومة متكاملة

الإثنين، 12 أغسطس 2019 11:09 م
رسائل الشباب لـ"السيسى" فى اليوم العالمى: أول رئيس يخلق منصة حوار مباشر ويكسر جدار العزلة مع الدولة.. طارق الخولى: نعيش أهم فترة تمكين ولازلنا نحتاج المزيد.. النائب محمود حسين: الاهتمام يتم فى منظومة متكاملة الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه عدد من شباب القوى السياسية ، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى  ،فى اليوم العالمى للشباب ،والذى يحتفل به العالم اليوم 12 أغسطس تحت عنوان بـ يوم الشباب العالمي، والذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1965 ليمثِّل الشباب السلم والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب واعتمدته فى 2009.

وقال شباب القوى السياسية ، أن الشباب المصرى يعيش أفضل عصور التمكين والإهتمام به ، مؤكدين أن الرئيس السيسى كسر جدار العزلة بين الدولة والشباب واستطاع إزالة الفجوه القائمه معهم .

وأكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ، أن الشباب المصرى يعيش أفضل مراحل الاهتمام به وفترة هامة من فترات التمكين الحقيقى لهم خلال الفترة الحالية، خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، هو أول رئيس مصرى يدشن جسراً ومنصه للتواصل بشكل دورى مع الشباب، لمعرفة مقترحاتهم حول تطوير الدولة المصرية كما أنه وضع برامج حقيقية للإهتمام بالشباب ومازال أبناء الجيل الحالى يتطلعون للمزيد من التمكين فى مجالات آخرى .

 

ولفت أمين سر لجنة العلاقات الخارجيه بمجلس النواب، الى أن الرئيس استطاع احتواء الشباب المصرى من خلال المؤتمرات الشبابية التى يستمع فيها إلى أفكارهم حول القضايا المختلفة، كما حرص على الاستفادة من قدرات الشباب، ليس فى المستقبل فقط وإنما فى الحاضر أيضاً، لتحدد إسهاماتهم حول التحديات التى تواجه البلاد.

 

وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ، إلى أن الرئيس السيسى ، من خلال أكاديمية الشباب والعفو الرئاسى عن المحبوسين استطاع تغيير حياة الآلاف من الشباب سواء باستئناف حياتهم بشكل طبيعي أو تأهيلهم لضمان مستقبل أفضل.

وأوضح الخولى ، أن تجربة عقد المؤتمر الوطني للشباب جديرة بالدراسة والاستفاده منها، فهى تطورت بشكل كبير خلال الخمس سنوات الماضية، وحققت هذه المؤتمرات الكثير من النتائج الملموسة على أرض الواقع فقد  أسهمت في خروج أكثر من ألف شاب من السجن ، فيما يتعلق بقضايا خرق قانون التظاهر، وتعديل قانون التظاهر السلمي، فضلا عن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب ،وتحويل المؤتمر من فكرة مناقشة قضايا الشباب فقط إلى مناقشة قضايا المجتمع ككل.

وقال النائب محمود حسين، عضو مجلس النواب ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أثبت أنه خير من يتواصل مع الشباب ويعمل على التعرف على أفكارهم وتوجهاتهم ،مؤكدا أن اليوم العالمى للشباب يأتى اليوم وهناك اهتمام بالغ بهذه الفئه بمصر.

واعتبر "حسين " أنه قبل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى  ،كانت تعقد المؤتمرات وتوضع نتائجها يوم الانعقاد وتذهب توصياتها هباءا، بينما الآن وباهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى  ،تم تشكيل  لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات التى تخرج عن كل مؤتمر ، كما أنه يحرص على الحضور بنفسه للاستماع للشباب .

واعتبر وكيل لجنة الشباب والرياضة، أن الشباب فى عصر الرئيس السيىسى ، انتقل من مرتبة المشاهد إلى المشارك وكسر جدار العزلة ،وجعل هناك تميز للشباب المصرى أمام العالم أجمع ، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى جعل ولأول فى مصر أن يكون هناك اتصال مباشر من ومع الشباب ، مؤكدا  أن الشباب المصرى استطاع أن يثبت أنه قادر على التحاور والمشاركة وتقديم ما لديه من رؤى.

بينما اعتبر النائب أحمد على ، عضو مجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، يدرك أهمية الاستماع للشباب وضرورة إعدادهم لانعكاس ذلك بالإيجاب لصالح الدولة المصرية .

وأضاف على ، أن مؤتمرات الشباب التى حرص السيسى على عقدها تحولت إلى منتدى عالمى بمشاركة وفود خارجية من شباب العالم ، وأسفرت تلك الجهود عن  وجود برنامج رئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والاكاديمية الوطنية لتمكين الشباب ، وجعل الاهتمام بالشباب يتم فى إطار منظومة متكاملة وليس بشكل عشوائى ، مما ساهم بشكل كبير نحو تحقيق التمكين السياسى للشباب .

وتابع عضو مجلس النواب،  قائلا أن الرئيس السيسى استطاع أن يؤسس كيان يخرج كوادر سياسية من خلال الإكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، موضحا أن هناك نجاح فى التمكين السياسى للشباب ، مطالبا بمزيد من تحقيق التمكين الاقتصادى للشباب من خلال التوسع فى المشروعات الصغيرة.

وأكد الطيار محمود فيصل، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين عن حزب حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي  ، منذ توليه المسئولية و هو يقوم بخطوات متتابعة لاستعادة جسور الثقة بين الشباب و الدولة، قائلا "الشباب هو من كان المحور الأساسي لثورتي يناير ويونيو فقبل يناير كان يعاني لسنوات من التهميش و قبل يونيو انتفض خوفا على الهوية المصرية فمنذ أن تم إقرار يوم الشباب من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة  و الذي من أهم أهدافه مشاركة الشباب في بناء المجتمعات و تدريب و تأهيل الشباب في كافة المجالات لم يجد الشباب من يهتم بتفعيل هذا التوجه بإيمان بقدرات هذا الشباب إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح فيصل ، أن الرئيس السيسى بدأ رئاسته بإطلاق عام الشباب ثم المؤتمرات المتتابعة التى فتحت باب الحوار و التواصل المباشر مع الشباب و على مدار الأعوام الماضية تم إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وعشرات الدورات لتأهيلهم في القطاع الحكومي والبرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات المتوسطة  ، مضيفا أنه على الصعيد السياسي كان هناك اهتمام بشباب الاحزاب السياسية بداية من مشاركتهم في جميع الفعاليات السياسية و نهاية بدعم تنسيقية شباب الاحزاب و السياسيين مما أثار حماس الشباب للمشاركة بعد أن كانت الغالبية العظمى تفقد الأمل و تعزف عن أي فعالية و هنا أيضا تحول الشباب تدريجيا من مطالب بحقوق و حريات إلى ساعيا للشراكة في بناء الدولة المصرية بإطلاق المبادرات و عرض المشروعات و الافكار على القيادة السياسية و الحكومة المصرية.

وأكد "فيصل " أن توصيات مؤتمر الشباب السابع تتويجا لكل الجهود في الاعوام السابقة فلجان التعاون بين الحكومة و شباب البرنامج الرئاسي و تنسيقية شباب الاحزاب و السياسيين ليكون الشباب أكثر قربا من المشروعات القومية و يكون لهم فرصة أكبر في طرح أفكار خارج الصندوق، مطالبا بتفعيلها في أقرب وقت من قبل الحكومة المصرية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة