دعا رئيس الحكومة الروسية دميترى مدفيديف، الدول المطلة على بحر قزوين روسيا وإيران، وكازاخستان، وأذربيجان، وتركمانستان، إلى تنويع اقتصاداتها، وتقليص اعتمادها على المواد الخام.
وقال مدفيديف، فى كلمة له خلال المنتدى الاقتصادى الأول لدول بحر قزوين، وفقا لما أوردته قناة روسيا اليوم الاثنين، "إن التقنيات الرقمية والطاقة النظيفة، فضلا عن حرية حركة السلع والخدمات، هى التى تجعل من الدولة قوية وتمنحها ميزة تنافسية".
وأشار، إلى الإمكانات السياحية الضخمة التى تمتلكها دول بحر قزوين، لافتا إلى أنها بحاجة إلى تطوير البنية التحتية لزيادة تدفق السياح.
وأوضح مدفيديف، أن الدول المطلة على بحر قزوين تخطط لزيادة التبادل التجارى فى السنوات القادمة عدة مرات، كاشفا عن أن بلاده ستقوم قريبا بتوثيق معاهدة الوضع القانونى لبحر قزوين، التى قام قادة دول حوض بحر قزوين بتوقيعها العام الماضى فى قمة أكتاو.
ومن جهته، دعا النائب الأول للرئيس الإيرانى إسحاق جهانجيرى دول بحرين قزوين إلى خفض الرسوم الجمركية فيما بينها لتحفيز التجارة.
وبدوره، دعا رئيس تركمانستان قربان قولى بيرديمحمدوف، الدول المشاركة لإنشاء مدينة ذكية تضم أحدث الابتكارات تدعى (بحر قزوين).. دون أن يحدد المكان الذى يجب أن تشيد فيه المدينة.
وانطلقت اليوم فى مدينة تركمانباشى فى تركمانستان أعمال الدورة الأولى، من المنتدى الاقتصادى للدول المطلة على بحر قزوين، بحضور رئيس تركمانستان ورؤساء وزراء روسيا وكازاخستان وأذربيجان وأوزبكستان.
يذكر أن، رؤساء دول بحر قزوين الخمسة كانوا قد قاموا فى العام الماضى بتوقيع اتفاقية حول الوضع القانونى لبحر قزوين فى مدينة أكتاو الكازاخية، وهى وثيقة تاريخية للمنطقة تم العمل عليها منذ أكثر من عام 1996.. وقع الاتفاقية رؤساء روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان وتركمانستان.. وتُخصص الوثيقة لخمس دول حقوقا حصرية فى بحر قزوين، وتنظم استخدام موارده المدفونة فى الأعماق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة