أعلنت أستراليا عن تمويل بقيمة 500 مليون دولار أسترالى (340 مليون دولار) لصالح دول جزر المحيط الهادئ.
نقلاً عن موقع Phys الأمريكى، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون: "إن التمويل المستمد من ميزانية المساعدات الدولية الحالية لأستراليا سيساعد دول جزر المحيط الهادئ على الاستثمار فى الطاقة المتجددة وتغير المناخ، حيث تعهدت الدول الجزرية المهددة بوضع الاحتباس الحرارى على رأس جدول الأعمال".
ولكن انتقد الأعضاء الأصغر فى المجموعة التى تضم 18 دولة سياسات أستراليا الحادة للمناخ وسط حملة دبلوماسية من كانبيرا لمواجهة القوة المتنامية للصين فى المنطقة.
وانتقد ممثلو رفيعو المستوى أستراليا لعدم قيامها بما يكفى، حيث قال فرانك بينيماراما من فيجى إن اعتماد كانبيرا على الفحم يشكل "تهديدًا وجوديًا" للجزر المنخفضة.
كان هناك قلق أيضًا فى المحيط الهادئ من أن أستراليا وافقت مؤخرًا على منجم الفحم Adani العملاق فى ولاية كوينزلاند.
دافع موريسون بشدة عن سجل المناخ الأسترالى، وأصر على أن البلاد ستحقق هدف خفض الانبعاثات لعام 2030 المنصوص عليه فى اتفاقية باريس.
وقال فى بيان: "مبلغ الـ 500 مليون دولار الذى نستثمره فى الطاقة المتجددة فى المحيط الهادئ وتغير المناخ ومقاومة الكوارث يعتمد على 300 مليون دولار للفترة 2016-2020."
وأضاف: "هذا يبرز التزامنا ليس فقط بالوفاء بالتزاماتنا بتخفيض الانبعاثات، ولكن دعم جيراننا وأصدقائنا."
وقال جوزيف مويونو كوليو، رئيس منظمة السلام الأخضر فى المحيط الهادئ، فى بيان: "هذه الخدعة البالغة 500 مليون دولار لن تفعل شيئا لمعالجة سبب أزمة المناخ التى تهدد بقاء المحيط الهادئ بأكمله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة