أعلن خبراء الأمم المتحدة عن التحقيق رسمياً فى 35 حالة على الأقل من الهجمات الإلكترونية التى شنتها كوريا الشمالية على 17 دولة، يُعتقد أنها نفذت فى محاولة لتمويل برنامجها النووي".
وفقًا لتقرير نشرته أسوشيتيد بريس، حصلت كوريا الشمالية على ما يصل إلى مليارى دولار من الأنشطة الإلكترونية المتطورة بشكل متزايد ضد المؤسسات المالية وعمليات تبادل العملة المشفرة.
يبدو أن كوريا الجنوبية من أكثر البلدان تضرراً، حيث عانت من 10 هجمات على الأقل، بينما كانت الهند ضحية ثلاثة هجمات، وكانت بنجلاديش وشيلى ضحايا هجومين.
وفى الوقت نفسه تعرضت كل من كوستاريكا وجامبيا وجواتيمالا وليبيريا وماليزيا ومالطا ونيجيريا وبولندا وسلوفينيا وجنوب إفريقيا وفيتنام لهجوم واحد.
وفى الوقت نفسه استُهدفت منصة تبادل العملة المشفرة فى كوريا الجنوبية Bithumb أربع مرات على الأقل، وأسفر هجومان فى عام 2017 عن خسائر بلغت حوالى 7 ملايين دولار لكل منهما ، بينما أدى هجومان آخران فى يونيو 2018 ومارس 2019 إلى خسارة 31 مليون دولار و20 مليون دولار على التوالى.
ووفقًا للتقرير، فإن العديد من هذه الهجمات تقوم بها جهات فاعلة تعمل تحت إشراف المكتب العام للاستطلاع، هو وكالة الاستخبارات العسكرية لكوريا الشمالية.
وتقول الأمم المتحدة إن الهجمات التى تنطوى على مخاطر منخفضة وعائدات عالية وغالبًا ما تتطلب أكثر من جهاز كمبيوتر محمول وإنترنت، يتم التحقيق فيها باعتبارها محاولات لانتهاك عقوبات الأمم المتحدة.