أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، إدعت فيها حرمانها من نفقاتها على يد زوجها، واتهمته بالأنانية والبخل معها، لتؤكد اعتياده على شراء الملابس والأطعمة الفاخرة له، ورفضه منحها أى حقوق، لتضطر إلى ارتداء الملابس القديمة التى تمتلكها بعد إعادة تدويرها.
وأضافت مريم.ن.أن، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية :" مكثت 7 سنوات زواج، أبحث عن مخرج، من جحيم الحياة الزوجية التى أعيش بها، بعد أن قرر زوجي أن يعاقبني، بسبب إصراري على طلب الطلاق، ليحرم أطفاله من دفع النفقة والمصروفات المدرسية، بعد أن طردني من مسكن الزوجية".
وتتابع: كان دائما التعدى على بالضرب، يطردني ليلا من المنزل، وأنا أتحمل وأرفض الذهاب لمنزل أهلي والطلاق، خوفا من حرماني من أطفالي، بعد مواجهتي من قبل أشقائي بترك الأطفال له وترديد مقولة "ارميهم ليه يربيهم".
وأكدت: تزوج حتى يعاقبني، ورفض منحي حقوقي، ومنذ ذلك الوقت ونحن نتنقل من مكان لآخر حتى نجد مكان نعيش فيه، بعد أن امتنع عن دفع النفقة.
وتكمل: "كنت أرد على طلب شراء ملابس للأطفال بالدموع، رغم يسر حالة زوجي المادية، وإنفاقه على زوجته الجديدة وطفله منها، لأضطر للعمل، مضيفة :" منه لله لم أتحصل على حقوقى ومنقولاتى ولا أستطيع تحمل نفقات أبنائى بمفردى، وزوجي ترك المسئولية على، وعندما أواجهه يحدثنى بأنه يعتبر أطفاله ماتوا ويهددني قائلا :خلى المحكمة تنفعك وتأخد حقوقك " .
