حذر مرصد الأزهر من التصعيد الذى تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنون الإسرائيليون من مواصلة مجموعات من المستوطنين اقتحاماتها لساحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة ومعززة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة ،وحذر المرصد من مغبة هذه الاستفزازات والدعوات للاقتحام من قبل المستوطنين، وأدان مثل هذه الأفعال التي لا تظهر أي نوع من أنوع إرادة التعايش السلمي التي يتغنّى بها الكيان الصهيوني المحتل.
وطالب مرصد الأزهر جميع المؤسسات الحقوقية والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل الفوري تجاه هذه البربرية والوحشية في التعامل مع الشعب الفلسطيني الأعزل المسالم الذي يتجه لممارسة شعائره داخل مقدساته دون اعتداء على أحد.
وكانت قد اندلعت مواجهات بين المصلين المسلمين وبين قوات شرطة الكيان الصهيوني، حيث يحاول المصلون المسلمون منع اقتحام المستوطنين الصهاينة لساحات المسجد الأقصى المبارك لإحياء ذكرى ما يسمى "يوم خراب الهيكل المزعوم" في أول أيام عيد الأضحى.
وأتت هذه المواجهات بعد إعلان شرطة الكيان الصهيوني منع دخول المستوطنين، ثم تم الإعلان عن السماح لهم في خطوة متكررة في مثل هذه المواقف،وخوَّلت شرطة الكيان الصهيوني المستوطنين من اقتحام الأقصى وقد أسفرت المواجهات عن إصابة حوالي 37 فلسطينيًا واعتقال عدد آخر من المصلين، وأشارت المصادر العبرية إلى نقل عدد 15 مصابًا فلسطينيًا إلى المستشفيات، وذلك نتيجة اعتداء قوات شرطة الاحتلال بقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي.
ويتابع مرصد الأزهر على مدار الساعة كل ما يجري على الساحة من مواجهات واعتداءات من جانب الكيان الغاصب المحتل، كما حذر المرصد من الدعوات التي أطلقها كبار الحاخامات بالدعوة لاقتحام ساحات الأقصى بكثافة.