قال وزير الشئون الخارجية السنغالى السابق وممثل الأمين العام للأمم المتحدة فى أفريقيا الوسطى مانكور اندياى، إن أعمال العنف فى أفريقيا الوسطى شهدت انخفاضا ملحوظا بنسبة الثلثين خلال عام واحد.
وأوضح السنغالى إندياي، حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم الثلاثاء، إن هذا الانخفاض ليس تحسنا مؤقتا، ولكنه اتجاه للانخفاض، موضحا أنه تم الالتزام بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
وأكد المسئول السنغالى، أن هناك تقدم تم إحرازه فى مجال تقليص أعمال العنف فى أفريقيا الوسطى، ولكنه يعمل فى الغالب مع الضامنين وهم: الاتحاد الأفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، واصفا اتفاقية السلام بـ"حل وسط ديناميكي" وليست مثالية.
وأشار، إلى أنه منذ توقيع الاتفاقية، لاحظ الجميع أن هناك انخفاض فى معدل أعمال العنف فى كل مكان فى البلاد، ليس فقط فى العصامة "بانجي"؛ وذلك منذ 6 فبراير الماضى.
وكانت حكومة أفريقيا الوسطى، و14 مجموعة مسلحة قد وقعوا بالأحرف الأولى فى 5 فبراير الماضى اتفاق سلام جديدا خلال حفل أقيم فى العاصمة السودانية الخرطوم.
يذكر أن، الجماعات المسلحة التى تسيطر على 70 إلى 80 % من أراضى البلاد من أجل السيطرة على ثرواتها وتتواجه بشكل منتظم مع نحو 12 ألف جندى وشرطى من بعثة الأمم المتحدة فى أفريقيا الوسطى (مينوسكا) التى تحاول منع حصول أعمال عنف فى البلاد.
