مخططات خبيثة دائما ما يدبرها أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية الذى يسعى للهروب من أزماته التى يعانى منها فى قناته مع العاملين بتلك القناة ، وامتناعه عن صرف رواتب العديد منهم، وفضح بعض العاملين له حول تورطه فى عمليات نصب للأموال التى يتم تمويل القناة بها، وسطوه عليها لحسابه الشخصى.
المخطط الخبيث الآخير الذى تورط فيه أيمن نور كان ترويجه لشائعة وفاته عبر مواقع السوشيال ميديا، فى محاولة منه لتوريط الإعلام معه لنشر خبر وفاته ثم يخرج هو لينفى تلك الشائعة، ويهاجم فيها وسائل الإعلام التى تفضحه، إلا أن مخططه فشل فشلا ذريعا.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن رئيس قناة الشرق الإخوانية ، اعتمد على الحسابات المفبركة التى يدشنها أنصاره والتى يمولها فى إذاعة خبر وفاته على نطاق واسع من أجل أن تنشر وسائل الإعلام خبر وفاته، ليخرج هو عبر حسابه الشخصى وينفى تلك الشائعة ويشوه فيها صورة وسائل الإعلام.
قصة الحسابات المفبركة كشفها فى وقت سابق خالد إسماعيل أحد العاملين المطرودين من قناة الشرق الإخوانية الذى أكد أن ايمن نور يعتمد على مجموعة من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعى من عدة دول وينفق عليها ببذخ من أجل تلميعه ونشر الأخبار عنه، والهجوم على معارضيه ونشر الأكاذيب والافتراءات عنهم.
ودائما ما يسعى رئيس قناة الشرق الإخوانية، للاعتماد على تلك الحسابات المفبركة لنشر الشائعات عنه، والترويج لأى معلومة يريد فيها توريط أطراف أخرى فيها وآخرها هى شائعة وفاته التى تكررت كثيرا خلال الفترة الماضية، إلا أنها أصبحت لعبة مكشوفة .
ويقول هيثم شرابى الباحث الحقوقى، إن خبر إصابة أيمن نور بأزمة قلبية أثناء اجتماع مع بعض الشباب حدثت بينهم مشادات، مما تسبب في نقله لمستشفى ودخوله العناية المركزة وبسبب خلافاته الكثيرة مع عناصر تنظيم الإخوان الهاربين في تركيا تم ترويج خبر وفاته وبطبيعة أيمن نور الذي يستغل كل شيء من منطلق ان إنتهازي نجده ترك الخبر ينتشر ولم يقم مكتبه او حتى قناة الشرق التي يديرها بنفي الخبر وذلك للاستفادة من الترويج الإعلامي وخرج هو ليعلن انه مازال على قيد الحياة.
وأضاف هيثم شرابى، أن هذه هي الطريقة التي اعتاد عليها أيمن نور من بداية عمله بالسياسة خاصة أنه يعانى هذه الأيام من أزمات وخلافات واتهامات بالاستيلاء علي أموال وطرد العاملين والإعلاميين في قناة الشرق.
بدوره قال منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن أيمن نور وإعلامه بالفعل وصلوا إلى الإفلاس الإعلامي السياسي واصبحوا يبحثون عن أي مادة إعلامية او موقف سياسي تدندن عليه قنواتهم أو بالأحرى دكاكينهم الفضائية لا موضوعات ولا تقارير إحترافية حتى في مجال السياسة ليس لهم دور او تواجد بعد أن فقدوا كل شئ وساروا يلهثون وراء السراب.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه تأتي شائعة خبر وفاة أيمن نور والترويج له من باب الإفلاس الاعلامي والفشل السياسي فمن الناحية الاعلامية يريدون إيجاد فترة إعلامية في برامجهم التي أصابها الفتور والشلل وكل يوم يخرج عليهم مواطن شريف يفضحهم من خلال قنواتهم لا نسب مشاهدة ولا إعلانات حتى الممولين لقنواتهم أصابهم اليأس من جدوى هذه القنوات فقد أصابها الترهل واالشيخوخة وانفض الناس من حولهم.
وتابع من الناحية السياسية فقضايا كثيرة كان يتكلم عنها إعلامهم نجح النظام المصري من الانتصار فيها مثل الشرعية وعودة مرسي وقضايا حقوق الإنسان واطفال الشوارع وغيرها الكثير لدرجة أصبحوا يختلقون الشائعات ثم يروجون لها ثم يعطوا الفرصة لما يسمونهم محللين سياسيين يتناولون مثل هذه الشاعات والمصيبة انهم يكذبون ثم يصدقون كذبهم حتى لفظهم معظم متابعيهم من عامة الشعب المصري فقنواتهم منصات لإطلاق الشائعات بعيدة كل البعد عن الإعلام الاحترافي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة